شهد إقليم كتالونيا 229 حريقا فى الغابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى البلاد، حيث يمر الاقليم الإسبانى بوضع صعب للغاية لم يشهده منذ التسعينات، كما تستمر موجة الحر فى اسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى، حسبما قالت صحيفة "كرونيكا" الإسبانية.
وقالت الحكومة الكتالونية إنها تدرس "إجراءات مختلفة" فى ضوء مهرجان سانت جوان، الذى سيتم تحديد تنظيمه أم لا، بناءا على الطقس وتطور الحرائق فى الأيام المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حريق لييدا يعتبر الاكبر فى كتالونيا حيث دمر حوالى 27 كيلو متر مربع.
وسلط وزير الداخلية فى كتالونيا، جوان إجناسي إلينا، الضوء على أنه منذ الأربعاء الماضي ، كان هناك 50 أو 60 حريقا يوميا متزامنا .
وفي إسبانيا، تسبب حريق الغابات الأكثر خطورة في خلال 10 سنوات في حرق منطقة سييرا دي لا كوليبرا ، في مقاطعة زامورا وكان لا يزال نشطًا حتى أمس. في الوقت الحالي ، لا يزال محيطه مستقرًا بفضل معدات مكافحة الحرائق والتغيير في الظروف الجوية.
وانتشرت موجة من الحرائق من الشمال إلى الجنوب عبر إسبانيا منذ عدة أيام ، تفضلها درجات الحرارة المرتفعة للغاية ، والرطوبة المنخفضة، والعواصف الجافة والرياح القوية ، على الرغم من أن الحرارة بدأت اليوم في التراجع ووصلت بعض الأمطار إلى جزء من البلاد.
ويعتبر الوضع حرج أيضا فى منطقة نافارا ، حيث خرجت 5 حرائق عن السيطرة وتم اخلاء عدة بلدات ، كما أن هناك حرائق نشطة فى اراجون ومناطق أخرى.
وسمحت السلطات لسكان حوالي 20 بلدة تم إخلاؤها بالعودة إلى منازلهم وأعادت فتح طريق سريع وخط سكة حديد فائق السرعة بين مدريد ومنطقة جاليسيا.
مثل العديد من البلدان الأوروبية الأخرى، تعرضت سويسرا لأول موجة حر شديدة هذا العام، كما تجاوزت درجات الحرارة في ألمانيا 35 درجة، وتم إجلاء ما لا يقل عن 700 شخص من عدة بلدات في جنوب غرب برلين، العاصمة الألمانية، وفى فرنسا تم رفع حالة التأهب الأحمر، لكن 50 مقاطعة فرنسية لا تزال في حالة تأهب برتقالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة