شهد العالم هذا المساء العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع" تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات الماضية.
عدد ضحايا زلزال أفغانستان يصل إلى 1000 قتيل وأكثر من 1500 جريح
أفادت تقارير إعلامية بارتفاع جديد فى عدد ضحايا زلزال أفغانستان إلى ألف قتيل، وأكثر من 1500 جريح.
وضرب زلزال أفغانستان بلغت شدته 5.9 درجة على مقياس ريختر، وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن مركز الزلزال وقع على بعد نحو 46 كيلومترا جنوب غرب مدينة "خوست" الواقعة بالقرب من حدود أفغانستان مع باكستان، وعلى عمق 10 كيلومترات.
وأضافت القناة أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الزلزال خلال الساعات القليلة القادمة.
زلزال
وفى وقت سابق أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالا بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر ضرب شرقي أفغانستان.
وقالت الهيئة - حسبما أفادت قناة الحرة الامريكية - إن مركز الزلزال وقع على بعد 44 كيلومترا وعمق 51 كيلومترا جنوب غربي مدينة خوست، التي يقطنها أكثر من 96 ألف شخص.
خطفه قرد.. مصرع رضيع فى هجوم قرود على منزل بتنزانيا
توفى طفل رضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا فى تنزانيا بعد أن خطفه قرد من والدته حيث اقتحم منزلهما مع مجموعة من القرود، فى قرية موامجونجو بالقرب من حديقة جومبى نيشن في غرب البلاد، بحسب "روسيا اليوم".
وقال القائد الإقليمي في كيجوما جيمس مانياما، إن الطفل مات بعد أن حاول القرويون استخدام القوة لإنقاذه، مبينا أن الأم صرخت طلبا للمساعدة وهرع القرويون إلى منزلها لإنقاذ الرضيع، "لكن رد فعل الحيوانات كان عدوانيا، مما أدى إلى إصابة الطفل في رأسه ورقبته وتوفي فيما بعد أثناء تلقيه العلاج".
قرد
وحثت الشرطة المواطنين على توخى اليقظة والحذر تجاه عبور القرود من الحديقة الوطنية.
ومن المعروف أن حوادث الحيوانات البرية الكبيرة مثل الأفيال وغيرها والتي تتعدى على أراضي القرى القريبة من المتنزهات تتكرر وتؤدي إلى بعض الوفيات أحيانا.
مايكروسوفت تكشف تجسس قراصنة روس على حكومات ومراكز لـ42 دولة
قال تقرير صادر عن شركة "مايكروسوفت"، إن قراصنة روسا مدعومين من موسكو انخرطوا في "تجسس استراتيجي" على حكومات ومراكز فكر وشركات ومجموعات إغاثة فى 42 دولة تدعم كييف، حسبما ذكرت شبكة "سكاى نيوز".
وكتب رئيس مايكروسوفت براد سميث: "منذ بداية الحرب، كان الاستهداف الروسي (لحلفاء أوكرانيا) ناجحًا بنسبة 29 في المئة من الوقت"، حيث سُرقت البيانات في ربع عمليات الاختراق الناجحة للشبكة على الأقل.
وأضاف سميث: "مع تكاتف تحالف الدول للدفاع عن أوكرانيا، كثفت وكالات الاستخبارات الروسية من اختراق الشبكات وأنشطة التجسس التي تستهدف الحكومات الحليفة خارج أوكرانيا".
هاكرز
وركز ما يقرب من ثلثي أهداف التجسس الإلكتروني على أعضاء الناتو، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، فيما كانت بولندا، القناة الرئيسية لتدفق المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا، في المرتبة الثانية.
وأورد التقرير أن الشهرين الماضيين شهدا تزايد التصعيد ضد كل من الدنمارك والنرويج وفنلندا والسويد وتركيا.
أما الاستثناء اللافت للنظر فهو إستونيا، حيث قالت مايكروسوفت إنها لم تكتشف أي اختراق روسي عبر الإنترنت منذ بدء عمليات روسيا العسكرية بأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وعزت الشركة الفضل إلى اعتماد إستونيا للحوسبة السحابية، حيث يسهل اكتشاف المتسللين. وقالت مايكروسوفت: "ما تزال هناك نقاط ضعف دفاعية جماعية كبيرة" بين بعض الحكومات الأوروبية الأخرى، دون تحديدها.
ونصف المنظمات الـ 128 المستهدفة هي وكالات حكومية و 12 في المئة هي وكالات غير حكومية، عادة مجموعات فكرية أو مجموعات إنسانية، وفقًا للتقرير المكون من 28 صفحة. وتشمل الأهداف الأخرى شركات الاتصالات والطاقة والدفاع.
وقالت مايكروسوفت إن الدفاعات الإلكترونية الأوكرانية "أثبتت أنها أقوى" بشكل عام من قدرات روسيا في "موجات من الهجمات الإلكترونية المدمرة ضد 48 وكالة وشركة أوكرانية متميزة".
وأشار التقرير إلى أن المتسللين العسكريين فى موسكو كانوا حذرين من إطلاق العنان لديدان مدمرة لتدمير البيانات يمكن أن تنتشر خارج أوكرانيا، كما فعل فيروس نوتبيتيا في عام 2017.
"ناسا" تعلن نجاح اختبار صاروخ تعتزم إرساله إلى القمر
قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن التجربة الرابعة لاختبار صاروخ تعتزم إرساله إلى القمر نجحت، في خطوة أولى نحو تأسيس وجود دائم على الجرم السماوى الذى يدور حول الأرض، وأضافت "ناسا" بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" أن التجربة الصاروخية حققت نحو 90% من أهدافها.
لكن موعد إرسال الصاروخ لم يُحدد بعد، وهذا الاختبار هو الأخير الذي يُفترض أن تجريه الوكالة قبل إطلاق مهمة "أرتيميس 1" الفضائية المقررة هذا الصيف، وهي رحلة إلى القمر من دون مشاركة أي رائد فضاء، تتبعها كبسولة تحمل رواد فضاء لا يتوقع إطلاقها قبل سنة 2026.
وتولت الفرق التابعة لمركز "كينيدي" للفضاء إجراء الاختبار، الذي هدف إلى ملء خزانات صاروخ "اس ال اس" بالوقود السائل وبدء العد العكسي للإقلاع بالإضافة إلى محاكاة الأحداث غير المتوقعة ثم إفراغ الخزانات.
ناسا
وشهدت ثلاث محاولات سابقة عددا من المشاكل من بينها عدم التمكن من ملء خزانات الصاروخ بمئات آلاف من غالونات الهيدروجين والأكسجين السائلين الفائقي التبريد.
ونجح المهندسون أخيرا الاثنين في ملء خزانات الصاروخ، لكنهم واجهوا مشكلة جديدة تتمثل في تسرب كمية من الهيدروجين لم يتوصلوا إلى حلها.
وقال المسؤول عن برنامج "أرتيميس" للعودة إلى القمر مايك سارافين للصحفيين "يمكنني القول إننا توصلنا بنسبة 90% إلى حيث ينبغي أن نكون عموما".
وكان المسؤولون في "ناسا" أكدوا مرات عدة أن التأخيرات في اختبار الأنظمة الجديدة شائعة، وسبق أن حصلت في مرحلة إطلاق مهمة "أبولو" مثلا، وأن المشاكل التي سُجلت في صاروخ "اس ال اس" العملاق لا تشكل مصدر قلق كبير.
ومع الكبسولة الفضائية أوريون المعلقة على رأسه، يبلغ طول صاروخ "اس ال اس" 98 مترا، أي أنه أعلى من تمثال الحرية، لكنه أقل ارتفاعا بقليل من صاروخ "ساتورن 5" الذي استُخدم في إرسال البشر إلى القمر خلال مهمات "ابولو".
وبينما تهدف مهمة "أرتيميس 1" إلى معاينة الجزء غير الظاهر من القمر في رحلة تجريبية منتظرة هذا الصيف، سيكون "أرتيميس 2" أول اختبار تشارك فيه مجموعة من رواد الفضاء إذ ستدور الكبسولة حول القمر من دون الهبوط عليه. اما مهمة "أرتيميس 3" فستضم أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة الملونة يهبطان على القسم الجنوبي للقمر.
وتطمح وكالة الفضاء الأمريكية لتأسيس وجود دائم على القمر، واستخدامه كمسرح تجارب للتقنيات اللازمة لإجراء رحلة إلى المريخ مقررة في ثلاثينات القرن الحالي.