قال الدكتور وليد رشاد، أستاذ مساعد علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنه منذ بداية طرح فكرة الحوار الوطني، فإن السوشيال ميديا اتخذت اتجاهين، ما بين الإيجابية والسلبية، لافتا إلى أن جميع الأحزاب تقريبا رحبوا بالحوار وأعلنوا ذلك عبر صفحاتهم، والكثير من النخب السياسية.
ولفت خلال لقائه ببرنامج "مصر جديدة"، عبر قناة "etc"، الذي يقدمه ضياء رشوان، إلى أن هناك بعض الشخصيات المعارضة التي تنتمي للاتجاهات المعادية، أخذوا الاتجاه المضاد من خلال السخرية من الحوار أو التهكم منه، أو فقد الثقة فيه، ويحاولوا يشجعوا الناس من خلال صفحاتهم الشخصية، أن يفقدوا الثقة في الحوار أو يعتبروه نوع من المخادعة السياسية.
وأوضح أن الاتجاهين كانوا يعتمدوا بالأساس على ثقافة الصورة، والكوميكسات، وخاصة الاتجاه السلبي، بصور "فيك"، ليعطوا اتجاه للناس أن هذا الموضوع غير جدي ومناورة أو مخادعة سياسية.
وتابع: "الإخوان منقسمين، في ناس أول ما سمعوا كلمة الحوار، قالوا بس احنا اتفتحلنا باب وطاقة نجاة نحقق منها مكاسب، والبعض قال مشروطة، على الرغم إن محدش دعاهم، دا الحوار داخل الوطن والوطنيين، يعني محتاج واحد عنده وطنية، فهناك انشقاق بين الإخوان، وجزء أيد رأوه طوق نجاة، واللي فاضل على موقفه شايف حياته وأعماله والبيزنس بتاعه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة