نبه الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكى إلى أن هناك تحديات كثيرة وكبيرة تواجه الوطن العربى، وأهمها حالة عدم الاستقرار التى تعانيه بؤر كثيرة فيه.. وقال: إن "هذا يخلق أوضاعا متوترة لدول الجوار، ويضع الكثير من الأعباء على دول عربية عديدة".
وفيما يتعلق بإمكانية عودة المقعد السورى فى القمة العربية المقبلة، أوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن هناك رؤى مختلفة حول هذا الأمر ، مضيفا: أنه " في حال استشعار الأمانة العامة للجامعة بالتوافق العربي اللازم حول إعادة سوريا سيتم الأمر على الفور... إن هذا التوافق ليس متاحا حتى هذه اللحظة الراهنة، ربما يحدث في المستقبل القريب أو البعيد".
ولفت زكى - فى تصريح اليوم الخميس، إلى أن الزيارة التي قام بها وفد الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة أحمد أبو الغيط إلى الجزائر (البلد المستضيف للقمة العربية الواحدة والثلاثين)، وبدأت الاثنين الماضي واستمرت يومين، كانت مقررة منذ فترة ومتفق عليها لتبادل الرؤى بين الجزائر والأمانة العامة للجامعة من أجل الإعداد الجيد للقمة، بما يضمن نجاحها ومشاركة إيجابية من جانب القادة العرب، خاصة وأنها ستكون القمة الأولى منذ عام 2019 بسبب جائحة كورونا(كوفيد-19).
وأضاف: أن هذه الزيارة شهدت تناول مجمل الأوضاع الدولية والإقليمية والأزمات العربية.. مشيرا إلى أن وفد الأمانة استمع إلى رؤى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إزاء العديد من الأوضاع الراهنة، وتم الإطلاع على آخر الاستعدادات اللوجستية حول القمة.
وأشار السفير حسام زكي إلى أن هناك رؤى واجتهادات حول العديد من القضايا العربية والأوضاع الراهنة عموما من جانب الجزائر والأمانة العامة للجامعة العربية.. منوها إلى الجانبين يستهدفان إنجاح القمة العربية المقبلة لتكون إضافة للعمل العربي المشترك، وبما يحافظ على كل المكتسبات السابقة، والمضي في طريق خدمة القضايا العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة