صدر حديثا عن دار الساقى ديوان شعر للشاعر السورى المعروف على أحمد سعيد الشهير بأدونيس صاحب الإصدارات الشهيرة على مدار الخمسين عاما الماضية، ويضم الكتاب مجموعة من القصائد المتنوعة ومن أجواء الديوان:
"ليَ في كلِّ جُرْحٍ كتابٌ،
وفي كلِّ جارِحَةٍ حِبْرُها.
جِراحِيَ مبْثوثَةٌ في الهَواءِ،
وفي كلِّ خيطٍ منَ الشّمْسِ أشعُرُ أنّي
أتَدَلّى – تدَلَّيْتُ ألْقَيْتُ حبّيَ في حضنِها، ورأَيْتُ
إلى الأُفْقِ يجلِس من حَيْرةٍ فوقَ صدري
وشَكَوْتُ إليها ما شَكاهُ إلَيَّ: كثيرا
يطلبُ المَوْجُ من بحرِهِ
أن يقودَ خُطاهُ إلى مَرْفأ"
يذكر أن أدونيس شاعر سوري، ولد في 1930 بقرية قصابين في سوريا. تبنى اسم أدونيس تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية، الذي خرج به عن تقاليد التسمية العربية منذ عام 1948.
أصدر مع يوسف الخال مجلة "شعر" عام 1975. ثم أصدر مجلة "مواقف" بين عامي 1969 و 1994 وهو أستاذ زائر في جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا.
نال عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى لغات عديدة ومن إصداراته عن دار الساقي: "الثابت والمتحول"، "ديوان النثر العربي"، "ديوان الشعر العربي"، المحيط الأسود".
ديوان أدونيادا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة