** رئيس المجلس الأوروبي: منح أوكرانيا ومولدوفا صفة مرشح لعضوية الاتحاد لحظة حاسمة
** رئيسة كوسوفو: نتطلع لقرار واضح وموحد من قمة الاتحاد بشان آفاقنا الأوروبية
أعلن المشاركون في قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الخميس، عن ثقتهم في منح وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد لكل من أوكرانيا ومولدوفا، وقال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، إن منح أوكرانيا ومولدوفا صفة مرشح لعضوية الاتحاد لحظة حاسمة.
يأتي هذا بعدما أوصت المفوضية الأوروبية بمنح وضع المرشح لكل من أوكرانيا ومولدوفا، وتأجيل منح جورجيا نفس الوضع، وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنه سيتعين على أوكرانيا أولا، من أجل المضي قدما في طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تنفيذ إصلاحات جادة، وإزالة حكم الأولجارشية في البلاد، وفقا لروسيا اليوم.
فيما قال رئيس البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي، أن يمنح أوكرانيا وضع مرشح للانضمام باعتبارها رمزا للأمل ولرفع معنويات الأوكرانيين، بينما لا يزال هناك عدد من الخطوات التي يتعين القيام بها للانضمام الحقيقي.
من جانبه قال أولاف شولتز، مستشار ألمانيا، إن دول غرب البلقان يجب أن تحظى بفرصة جيدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، فيما قالت فيوسا عثماني، رئيسة كوسوفو، إن بلادها تتطلع إلى قرار واضح وموحد من قمة الاتحاد بشان آفاقنا الأوروبية، وأضافت رئيسة كوسوفو، أن أي تأخر عن إدماج دول البلقان في الاتحاد سيكون لصالح جهات "خبيثة".
في المقابل أكدت السلطات الروسية، أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية يمارسان ضغوطا على صربيا لوقف التعاون مع روسيا، وقال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية يوري بليبسون، إن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي يمارسان ضغوطا غير مسبوقة على صربيا لإجبارها على قطع علاقاتها مع روسيا.
وتابع مدير الدائرة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية: نحن نتعاون بشكل وثيق مع بلغراد على أساس المنفعة المتبادلة، وهذا يلبي المصالح الوطنية الأساسية لروسيا وصربيا، ونحن نهدف إلى تعميق شراكتنا الاستراتيجية الثنائية، ونقدر تقديرا عاليا الموقف المبدئي لأصدقائنا الصرب، الذين يحافظون على خط مستقل في ظل الوضع الصعب الحالي.
وأضاف مدير الدائرة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية أنه في الوقت نفسه، ندرك جيدا مدى صعوبة تحمل الضغط غير المسبوق من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يجبر بلجراد على التضحية بجودة العلاقات معنا من أجل التكامل مع الغرب، موضحا أن آفاق توسيع الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان قاتمة، أما بالنسبة لوجهة النظر الأوروبية الصربية، فإن معظم دول الاتحاد الأوروبي تربط مصيرها مباشرة بالتطبيع الشامل للعلاقات مع بريشتينا، وتصر على اعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو بشكل أو بآخر، ويكرر الشركاء الصرب ذلك بأنهم لن يبرموا صفقات غير مقبولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة