يقيم المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامى احتفالية بعنوان"المرأة الناهضة"، وضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بعشرينيات القرن العشرين، وتزامنا مع ذكرى مولد هدى شعراوي، حيث يتم خلال الاحتفالية مناقشة كتاب "وكشفت وجهها: حياة هدى شعراوى أول ناشطة نسائية مصرية"، تأليف سنية شعراوى وترجمة نشوى الأزهرى، مراجعة وتقديم طارق النعمان، وذلك فى تمام السادسة من مساء اليوم الخميس بقاعة طه حسين بالمركز القومى للترجمة.
تقام الندوة بمشاركة كل من: الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتور خيرى دومة، الدكتورة منى طلبة، الدكتورة منى إبراهيم، ويدير الندوة الدكتور طارق النعمان.
يرصد كتاب"وكشفت وجهها"الصادر عن المركز القومى للترجمة محطات مختلفة من حياة هدى شعراوى، والتى تعد من أبرز الناشطات المصريات فى مجال الاستقلال الوطنى المصرى، والتى ولدت فى العام 1879، بمحافظة المنيا، وهى ابنه محمد سلطان باشا، رئيس المجلس النيابى الأول فى مصر فى عهد الخديوى توفيق، تلقت التعليم فى منزل والدها، وتزوجت فى سن الثالثة عشرة من ابن عمتها على الشعراوى – الذى يكبرها بما يقارب الأربعين عاما – ليتغير اسم عائلتها لـ"شعراوى".
أسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907،وفى عام 1908 نجحت فى إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعات للمحاضرات النسوية، شاركت فى قيادة مظاهرات ثورة 1919، وفى هذا الوقت قامت النساء اللاتى شاركن فى المظاهرات والمتزوجات من زعماء وفديين بتأسيس لجنة الوفد المركزية للسيدات، وانتخبت هدى شعراوى رئيسة لها، والكتاب يلقى الضوء على دورها الهام والمحورى الذى سيظل على مر العصور علامة فارقة فى تحرير المرأة.