قدم "تلفزيون اليوم السابع بثا مباشراً، مع والد الطالبة نيرة أشرف طالبة المنصورة، بمدينة المحلة الكبري التابعة لمحافظة الغربية، والذى أكد أن ابنته كان حلمها أن تكون مضيفة طيران، وكانت تخطط لذلك بعد إنهاء الدراسة في كلية الآداب بجامعة المنصورة.
وأوضح الأب المكلوم، أنه كان ينتظر أن تنتهي نيرة من أداء امتحانات هذا العام ويقوم بالتحويل لها إلى أي من الجامعات الأخرى، ويغادر هو وأسرته إلى هذا المكان لاستكمال دراستها.
واستكمل: "تعرضت وكل الأسرة للابتزاز الإلكتروني من القاتل، وذلك بعد رفضه كعريس لها، حيث قام بإنشاء عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منها من تحمل اسمي وكأنني أتاجر في ابنتي، ومنها من تحمل اسمها وصورها، وظل كذلك لفترة".
في نفس السياق، لفت والد الضحية إلى أنه لن يتلقى عزاء إلا بعد أن يحصل على حق ابنته التي راحت ضحية للغدر بها، قائلا في هذا الشأن: "مش هاخد عزا إلا لما حق بنتى يرجع".
وأضاف والد طالبة آداب المنصورة، أنه "لن يهدأ له بال حتى يقتص القضاء المصري العادل لحق نجلته نيرة التي قُتلت وهي في مقتبل العمر"، مضيفاً أن المتهم خطط لقتلها منذ شهر أبريل الماضي، وكنا نظن أنه قد نسي ما استدام على فعله لما يقرب من عامين.
وأشار الأب والدموع تملأ عينيه، إلي أن الطفلة المدللة لديه ضاعت في لحظة غدر، مشيراً إلي أنه جلس مع أقارب المتهم منذ فترة كبيرة، وقالوا له: "أحنا مش قادرين عليه وكان وشهم فى الأرض".
وكان مكان وقوع جريمة قتل الطالبة نيره اشرف ، شهد قيام زملاء الطالبة بوضع أكاليل الزهور، وذلك بعد قرار إحالة الجانى للجنايات.
حددت محكمة استئناف المنصورة جلسة الأحد المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف عمدا مع سبق الإصرار، بعد أن بيت النية وعقد العزم على قتلها أمام جامعة المنصورة إلى محكمة الجنايات.
وأمر المستشار حماده الصاوي النائب العام أمس الأربعاء، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.