طالب 24 عضوا فى مجلس الشيوخ الأمريكى أمس، الخميس، الرئيس جو بايدن بالتدخل المباشر من قبل الولايات المتحدة فى التحقيق بشأن مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، والتى تحمل الجنسية الامريكية.
وفى رسالة إلى الرئيس الأمريكي، قال أعضاء مجلس الشيوخ إنه منذ مقتل الصحفية الشهر الماضى"لم يكن هناك تقدم كبير بشأن فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف بخصوص مقتلها".
وأضاف النواب فى رسالتهم التى نشرتها شبكة "سى إن إن" إنه من الواضح أن أيا من الطرفين (الفلسطينى والإسرائيلى) لا يثق بالآخر لإجراء تحقيق موثوق به ومستقل، لذلك، فى هذه المرحلة، فإنهم يعتقدون أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر فى التحقيق.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى إلى أن 57 من أعضاء مجلس النواب طلبوا الشهر الماضى من وزارة الخارجية والإف بى اى بدء تحقيق مستقل تحت رعاية الولايات المتحدة لكشف الحقيقة بشأن مقتل الصحفية.
وقال النواب الديمقراطيون فى رسالتهم، التى لم يوقع عليها أى من الجمهوريينن إنهم ينضمون إلى هذا الطلب، الذى أصبح أكثر إلحاحًا بسبب المعلومات الجديدة التى ظهرت فى الأسابيع الأخيرة"، وأوضح النواب بالتفصيل أدلة الفيديو والتحقيقات التى أجرتها وكالات الأنباء، التى دحضت مزاعم إسرائيل بأن الصحفية قتلت برصاص فلسطيني.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ إلى بايدن: "نعلم أنك توافق على أن الصحفيين يجب أن يكونوا قادرين على أداء وظائفهم دون خوف من التعرض للاعتداء، ومن أجل حماية حرية الصحافة، يجب إجراء تحقيق شامل وشفاف تحت رعاية الولايات المتحدة للوصول إلى الحقيقة وتوفير المساءلة عن مقتل هذه المواطنة والصحفية الأمريكية".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر فى إجراء تحقيق خاص بها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "هذا ليس مطروحا فى الوقت الحالي".
وأضاف أن "الطرفين، الإسرائيليون والفلسطينيون يجرون تحقيقاتهم الخاصة، ونحن نريد أن نرى هذه التحقيقات يتم إجراؤها بطريقة شاملة ومحايدة وشفافة وتتوج بالمساءلة.وتابع: "نعتقد أنه يمكن تحقيق ذلك بشكل أكثر فاعلية إذا تبادل الجانبان الأدلة مع بعضهما البعض وربط التحقيقات بهذه الطريقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة