تقدم المملكة المتحدة حزمة دعم بقيمة 15 مليون جنيه إسترلينى لدول الكومنولث على مدى السنوات الثلاث المقبلة لمواجهة التهديد المتزايد من الهجمات الإلكترونية.
وتأمل الحكومة البريطانية في تعزيز مرونة دول الكومنولث في مواجهة التهديدات المتزايدة في الفضاء الإلكتروني وتمكين الكتلة من الدفاع عن نفسها، وفق بيان على موقع الحكومة البريطانية الإلكترونى اليوم الجمعة.
وذكر البيان أن الإنترنت يعد من بين أكبر التحديات الأمنية التى تواجهها دول الكومنولث اليوم، حيث واجهت 87% من المنظمات محاولة لاستغلال نقاط الضعف الموجودة فى الفضاء الإلكترونى.
وستعلن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس اليوم فى اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في رواندا عن الدعم المادي لمواجهة التهديدات الإلكترونية.
ووفقا للبيان، ستعرب تروس عن دور الكومنولث الحيوى الذي قد يلعبه في التحدي للأنظمة الاستبدادية وتعزيز الحريات في جميع أنحاء العالم بجانب منظمات أخرى مثل حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع.
وستشمل الحزمة المجددة للدعم السيبراني المقدم من المملكة المتحدة للكومنولث مشاركة خبرات تحديد الفضاء الإلكتروني وبناء رؤى لفهم التهديدات وتقييم القدرة والحكم بفعالية لتمكين الاستجابات السريعة.
وستدعم الحزمة أصوات البلدان الأصغر لضمان قدرتنا جميعا على الوقوف كصوت قوي وراء القيم المشتركة المتمثلة في السيادة والديمقراطية والحكم الرشيد في الفضاء السيبراني، وفقا للبيان.
وقالت تروس "في عالم جيوسياسي متغير يعتبر الكومنولث تحالفًا حيويًا ومتوسعًا موحدًا وراء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والسيادة، ويتخذ الكومنولث إجراءات جماعية لتعزيز مرونتنا وأمننا، بما في ذلك في الفضاء الإلكتروني، للوقوف ضد الأنظمة الاستبدادية التي تتحدى حرياتنا، ويعد الغزو الروسي لأوكرانيا بمثابة تحذير صارخ لنا جميعًا بأن سيادتنا وأمننا يتعرضان للتهديد المتزايد في جميع أنحاء العالم وفي الفضاء الإلكتروني" -على حد وصف الوزيرة.
وأضاف البيان أن التمويل سيزيد من تأثير كل دولة عضو في الكومنولث في المفاوضات الدولية الحيوية بشأن الحوكمة الإلكترونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة