ضبط طن وربع دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى فى تلا بالمنوفية

الجمعة، 24 يونيو 2022 11:08 ص
ضبط طن وربع دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى فى تلا بالمنوفية دواجن - أرشيفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور إبراهيم أبو الغار مدير مديرية الطب البيطرى بالمنوفية، أنه تم شن حملة تفتيشية مكبرة برئاسة مدير إدارة المجازر وتفتيش اللحوم وبالاشتراك مع مديريات الصحة والتموين.

أسفرت الحملة عن ضبط مخزن مواد غذائية بتلا وبحوزته ما يزيد عن طن وربع دواجن غير صالحة للإستهلاك الآدمى وتم تحرير محضر بالواقعة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين وإخطار النيابة العامة لإعمال شئونها فى هذا الشأن.

يأتى هذا ضمن جهود مديرية الطب البيطرى فى شن العديد من الحملات الرقابية المفاجئة لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع المعروضة ومراعاة الاشتراطات الصحية والبيئية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وذلك فى ضوء تكليفات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون بتشديد الرقابة على الأسواق وأماكن بيع وتصنيع منتجات اللحوم بنطاق المحافظة وتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة للوقوف على مدى صلاحية المنتجات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وفى سياق متصل، شنت الوحدة المحلية لمدينة سرس الليان حملة تفتيشية بالتنسيق مع مديريات الصحة والطب البيطرى على المحلات العامة والجزارة وبيع الأسماك بنطاق المدينة حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، وقد تم إعدام أغذية غير صالحة للإستهلاك الآدمى وأخذ 2 عينة من المنتجات لبيان مدى صلاحيتها وتحرير 4 محاضر عدم وجود شهاده صحية، 4 محاضر عدم استيفاء الاشتراطات الصحية، و تحرير 6 محاضر عدم إعلان أسعار، ومحضر إدارة نشاط بدون ترخيص، و(6) محضر إنذار بيئى عدم استيفاء الاشتراطات البيئية، و 2 إنذار للسير بإجراءات الترخيص.

ومن جانبه شدد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية باستمرار التنسيق التام مع مديريات التموين والصحة والطب البيطرى والجهات الأمنية والمعنية فى شن الحملات التفتيشية المفاجئة لإحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة مدى توافر كافة السلع الغذائية ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمى مع التفاعل الفورى مع أى بلاغ عن الغش التجارى حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة