وقال ترودو - للصحفيين في قمة الكومنولث - "لقد قدمنا نصف مليار دولار في بداية العام (لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة) ، وهذا مبلغ إضافي قدره 250 مليون دولار كندي لمعالجة هذه الأزمة الخطيرة".

وأثرت العملية الروسية في أوكرانيا - أكبر منتج ومصدر للحبوب في العالم - على الاقتصاد العالمي من خلال رفع أسعار البنزين والنفط والغذاء.

وذكر بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء أنه منذ عام 2020، خصصت كندا أكثر من 3 مليارات دولار للمساعدات الإنسانية المراعية للمنظور الجنساني في جميع أنحاء العالم. ويشمل ذلك دعم الغذاء والتغذية في حالات الطوارئ ، ومياه الشرب المأمونة ، وخدمات الصرف الصحي ، والرعاية الصحية الطارئة ، والملاجئ المؤقتة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للأشخاص المتضررين من الأزمة.

وقال ترودو إن الحرب الروسية "أدت إلى المزيد من تعريض سلاسل الإمداد الغذائي العالمية للخطر، حيث يتعرض العديد منها بالفعل لخطر المجاعة بسبب الجفاف والصدمات الأخرى التي يتعرض لها نظام الغذاء. إن كندا ملتزمة بالتأكد من استمرار توفر المواد الغذائية وإمكانية الوصول إليها من قبل الفئات الأكثر ضعفا في جميع الأوقات".