قالت الإعلامية لميس الحديدى، بالرغم من ملاحظة زيادة جرائم العنف والتى تبدو غريبة على المجتمع المصرى رغم أنها موجودة فى كل العالم ولكن الوقوف على أسباب ودوافع ذلك أمر هام لنفهم كيف يصل الإنسان لدرجة الإحباط التى تجعله عنيفاً قد يقضى على حياته أو حياة غيره ".
وأضافت لميس الحديدى خلال فقرة الإنترو ببرنامج "كلمة أخيرة " الذى تقدمه على شاشة on، أن المخدرات التخليقية من مسببات العنف كثيرة وجزء منها هو المخدرات وهناك أنواع وصنوف جديدة منها وهى المخدرات التخليقية الصناعية وهى مرعبة فى تأثيرها حيث تحول المتعاطى من شخص عادى إلى مرتكب أعمال عنف ".
وأكملت "زمان وفى الأفلام كنا بنشوف المدمن التقليدى شخصا انطوائيا مبتعدا عن الآخرين مكتئبا وقد يلجأ إلى العنف إذا احتاج للمال لكن ما نراه الآن من تلك الصنوف الجديدة أنها تحول الشخص لشخصية شديدة العنف يشعر بالقوة المفرطة زى الشابو والآيس وهى مخدرات جديدة صناعية مش زى الحشيش أو الأفيون مستخرجة من نبات ".
وأوضحت إلى خطورة المواد المخدرة المخلقة أنها تحول الإنسان المتعاطى بعد تدمير جهازه العصبى لعمليات عنف مفرط، الوقوف أمام هذه الأنواع وتأثيراتها على حياة الناس وسلوكهم مهم خاصة أن علاجها صعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة