قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد رشيد خطابي إن خطة التحرك الإعلامي، وضعت قضية العرب الاولى، القضية الفلسطينية، على رأس سلم أولويات العمل الاعلام العربي كما وضعت الارتقاء بصورة شخصيتنا الجماعية وحماية مقدساتنا الروحية و موروثنا الفكري والحضاري هدفا أساسيًا في سياق الاحتواء الإعلامي لموجات الكراهية و التيارات اليمينية الشعبوية في الفضاء الغربي حيث جالياتنا العربية التي أضحت ضحية للخلط والاسقاطات الذاتية المجحفة، وذلك فضلا عن الهدف الثالث الذي لا يقل أهمية للخطة المتعلق بمحاربة التطرف و الارهاب كظاهرة عابرة للحدود.
وأكد في كلمته أمام اجتماع الخبراء المعني بمتابعة التحرك الاعلامي العربي في الخارج اليوم الأحد، على استعداد الجامعة العربية للانخراط، بجانب كافة الشركاء المعنيين، في عملية مراجعة هذه الخطة متطلعين للتوصل إلى تحديثات تسهم في تنفيذها الفعال وفق منظومة إعلامية ذات مصداقية تمتلك قدرة الإقناع في الرأي العام الدولي.
وأشار إلى تداعيات جائحة كورونا التي كان لها انعكاس سلبي على وتيرة الأداء في المدة الأخيرة لنبدأ بعدها الآن في مرحلة مقلقة أخرى، مرحلة تنذر مع اندلاع الحرب الروسية - الاوكرانية وتداعياتها بمخاض معقد وتحولات غير مسبوقة في الوضع الدولي منذ أفول الحرب الباردة.
ودعا خطابي إلى البحث عن أنجع الآليات الكفيلة لمواءمة خطة التحرك الاعلامي وفق تصور واقعي ومتناسق ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار التطورات الإقليمية والدولية واثقا أن الحوار البناء هو المدخل السليم لإنجاز المهمة المنوطة بالفريق على الوجه المطلوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة