أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بالأمم المتحدة أنه سيجتمع غدا 27 يونيو، عدد من قادة العالم والشباب ورجال الأعمال والمجتمع المدني في لشبونة عاصمة البرتغال، في مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيط، لتعبئة العمل وإيجاد حلول مبتكرة قائمة على العلم تهدف إلى بدء فصل جديد من العمل العالمي المتعلق بالمحيطات.
ووفق المتحدث باسم الأمم المتحد يشارك في المؤتمر أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة إلى جانب رئيس البرتغال، مارسيلو ريبيلو دي سوزا ورئيس كينيا أوهورو كينياتا.
ووفق المتحدث باسم الأمم المتحدة سيؤكد الأمين العام، أننا نواجه "حالة طوارئ في المحيطات" وأنه يجب علينا تغيير المد، ومن المتوقع أن يركز على القضايا المتعلقة بالحاجة إلى الاستثمار في اقتصادات المحيطات المستدامة من أجل الغذاء والطاقة المتجددة وسبل العيش، والحاجة إلى حماية المحيطات، والأشخاص الذين تعتمد حياتهم وسبل عيشهم عليها، من آثار تغير المناخ.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن هناك صلة بالتزامنا بتعزيز التعددية والمضي قدما في جدول أعمال المحيط، وكذلك بشأن المسائل المتعلقة بتغير المناخ، لافتا إلى أنه نأمل في أن يكون لدينا حوالي 12000 مشارك من جميع أنحاء العالم. وقد تلقينا بالفعل تأكيدا من 15 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى العديد من المنظمات غير الحكومية، ومشاركين من المجتمع المدني، وأفراد من الأوساط الأكاديمية، ومن منظمات الشباب، ومن المجتمعات المحلية. حتى بعض المشاهير – مثل المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، والممثل الأمريكي ومناصر البيئة جيسون موموا- سيكونون في لشبونة، وهذا أمر مهم بشكل خاص لإعطاء قوة لصوت الشباب.