كشفت صحيفة أيبولا البرتغالية عن اسم المدرب الجديد للنادي الأهلي، خلفا للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني الذي تم فسخ التعاقد معه بالتراضي من قبل مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب بناءا على طلبه.
وأكدت الصحيفة أن المدرب القادم للأهلي هو البرتغالي ريكاردو سواريز ، بعد أن حصل المدرب على عرض من قبل النادي لتولي الإدارة الفنية خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الصحيفة أنه تم الاتفاق على مدة العقد من قبل الطرفين الذي سيكون لمدة موسمين، وسيحضر سواريز خلال الأيام القليلة القادمة إلى القاهرة من انهاء كافة التفاصيل وإعلانه مدربا للفريق الأحمر.
وكان ريكاردو قد تولى الإدارة الفنية لفريق جيل فيسنتي البرتغالي منذ 13 نوفمبر عام 2020 بعقد لمدة 3 سنوات ينتهي في الثلاثين من يونيو العام المقبل، ونجح مع الفريق في إنهاء الموسم الحالي في المركز الخامس بالدوري البرتغالي.
تولي تدريب الأهلي 3 مدربين من البرتغال هم: مانويل جوزيه – توني أوليفيرا – جوزيه بيسيرو، وكان فينجادا هو الرابع في هذه القائمة لولا أنه لم يدير أي مباراة للمارد الأحمر.
مانويل جوزيه
مانويل جوزيه دى سيلفا اسم له ثقل بين عشاق النادى الأهلى بفضل النتائج والبطولات الكبيرة التى حققها مع الفريق طوال فترة قيادته للقلعة الحمراء، وأعلن المدرب البرتغالى الشهير اعتزاله التدريب نهائيًا بعد مشوار مرصع بالإنجازات والبطولات.
وحصل جوزيه مع الأهلى على 20 لقبًا هي: "بطولة الدورى العام وفاز بها 6 مرات، وبطولة كأس مصر وفاز بها مرتين بطولة كأس السوبر المصرى وفاز بها أربع مرات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وبطولة السوبر الأفريقى أربع مرات، فيما شارك فى بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات حصل فى المشاركة الأولى والثالثة على المركز السادس، وفى الثانية على الميدالية البرونزية.
وفى تاريخ العملاق جوزيه مع القلعة الحمراء، هناك محطات عالقة فى أذهان الكثيرين ترفض أن تمر مرور الكرام، لاسيما أن الساحر البرتغالى لقب بـ"ملك السداسيات" بعد أن قاد الفريق الأحمر للفوز على ستة فرق بنتيجة كاسحة حملت الرقم "6"، المدهش أنها كانت نتيجة غاضبة لجوزيه الذى كان يخرج فى المؤتمر الصحفى يعقب قائلا: لماذا 6 وليس 7؟.
عقلية زرعها جوزيه فى عقول لاعبى الأهلى والجماهير، فأصبح الفوز وحده لا يكفى بل لابد من ظهور "الأهلى كما يجب أن يكون".
وأطلقت جماهير الأهلى العديد من الألقاب على "جوزيه"، منها العبقرى والمحظوظ والأسطورة، لكن أشهر الألقاب هو "وش السعد"، وأطلقت عليه الجماهير عقب عودته من تونس متوجًا بكأس رابطة الأندية الأبطال الأفريقية بعد تخطى عقبة الصفاقسى التونسى على أرضه ووسط جماهيره.
توني أوليفيرا
تولى قيادة الأهلي موسم 2003- 2004، وهو أحد أسوأ مواسم الأهلي على الإطلاق، فعقب تتويج الفريق بلقب السوبر المصري تحت قيادة البرتغالي على حساب الزمالك بركلات الترجيح، تلاحقت خسائر الأهلي تباعًا محليًا وقاريًا، وتراجعت النتائج بشدة في ولاية أوليفيرا، لتتخذ إدارة النادي قرارًا سريعًا بإقالته وإعادة مانويل جوزيه مجددًا لقيادة الفريق.
لتتم الإطاحة بأوليفيرا خارج أسوار القلعة الحمراء وفي جعبته لقب وحيد هو التتويج بالسوبر المصري 2003، وكم خسائر لا حصر لها تلقاها الفريق الأحمر تحت قيادته الفنية.
نيلو فينجادا
ستة أيام قضاها نيلو فينجادا، المدير الفني السابق للزمالك ومنتخب مصر الأوليمبي، داخل القلعة الحمراء، اعتذر بعدها عن إكمال مهمته بتدريب الفريق الأهلاوي بحجة ظروف عائلية تحول دون نجاحه مع الفريق، حيث لم يخض أي لقاء رسمي مع الفريق.
وتعاقد الأهلي مع فينجادا في الثاني عشر من يونيو لعام 2009، قبل أن يتم فسخ التعاقد بالتراضي في الثامن عشر من الشهر ذاته.
جوزيه بيسيرو
قضى 94 يومًا على رأس القيادة الفنية للأهلى قبل أن يرحل بسبب تهربه من المسئولية الملقاة على عاتقه رغم الدعم الذى لاقاه من مجلس الإدارة الذى تحمل انتقادات الجماهير بسبب استقدام مدرب مغمور لم ينجح مع الفرق التى تولى تدريبها من قبل.
وقاد بيسيرو الأهلى فى 12 مباراة بالدورى، فاز فى 8 لقاءات وخسر فى لقاءين أمام المقاصة وسموحة وتعادل فى مباراتين مع الداخلية ووادى دجلة، وحصد 26 نقطة فى المركز الثالث للدورى، وخسر معه 10 نقاط من أصل 12 جولة فقط، وهو ما جعل الجماهير توجه الانتقادات الحادة إليه وطالبت الإدارة بضرورة رحيله.