قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق عن الكعبة: "كانت تبنى ولا تكسى حتى جاء عمرو ابن لحى وبدأ يكسو الكعبة بخياطة العباءات بعضها البعض ثم كسيت بالبياض ولم تكسى بالحرير إلا فى عهد بنى أمية".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج من مصر مع الإعلامى عمرو خليل: "وظلت الكسوة تعطى لبنى شيبة ويقطعوها ويدوها هدايا للملوك والأغنياء ويباع منها جزء وظل هذا من حقهم فلما جاء الملك فيصل، الكسوة بدأت تطلع من مصر وفى سنة 64 ردها الملك فيصل أنه كان فى خلاف مع عبد الناصر وعملوا دار الكسوة".
وتابع: "اتفتح فى السعودى على أرقى مستوى وبدأ مجموعة من الصنايعية المهرة يشتغلوا هناك لأنها بتتعمل من الحرير الأسود وكانوا بيبعتوا معاها 4 أرطال من الحرير الخام".
وتابع: "الملك طلب من شيبة إنهم يتنازلوا عن الكعبة للدولة بمبلغ معين وتم الاتفاق على ذلك والحجارة التى تظهر بعد رفع الستار هى من جبل الكعبة وهو جبل موجو فى مكة وحجارة لها لون مميز وكانت لا تبنى بالمونة فى البداية ولذلك كان يضره السيل، أما سقف الكعبة فهو خسب من نوع معين، يدفن فى الأرض بعد قطعه ليأخذ صلابة وله رائحة ويدفن سنين طويلة لتتركز به الرائحة".
وأكد أن هناك 70 نبيا مدفونون فى مكة المكرمة والمعروف ممن حجوا إلى بيت الله الحرام ممن نعرفهم سيدنا إبراهيم وإسماعيل وسيدنا محمد
