جلسة صلح بين عائلتين لإنهاء خصومة ثأرية بينهما جنوب الأقصر بعد قليل

الإثنين، 27 يونيو 2022 10:15 ص
جلسة صلح بين عائلتين لإنهاء خصومة ثأرية بينهما جنوب الأقصر بعد قليل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد قرية الشغب التابعة لمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، ظهر اليوم الإثنين، عقد فعاليات جلسة مصالحة لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين فى القرية، وهما عائلتي "آل نصر وحفنى" والتى بدأت منذ حوالى 9 سنوات مضت، وتقام الجلسة بحضور لجنة المصالحات والأجهزة التنفيذية والقيادات الشعبية، وتحت رعاية وحضور كل من المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، واللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، واللواء مجدي لطفي، مدير المباحث.

ويقول الشيخ خيري الشيباني الأنصارى رئيس لجنة المصالحات المشرف على الجلسة، إن الخصومة الثأرية التى سيتم إنهاؤها فى جلسة عرفية بحضور كبار ومشايخ مدينة إسنا وقرية الشغب، تعود إلى حوالى 9 سنوات مضت، بمشاجرة بين العائلتين على أرض زراعية، حيث كانت القرية قد شهدت خلافات بين عائلتي "آل نصر وحفني"، حتى تدخل رجال المصالحات وانتهت اللجنة على عقد الصلح بتقديم آل حفني القودة إلى آل نصر لإنهاء الخلافات.

ويضيف الشيخ خيرى الشيبانى لـ"اليوم السابع"، أن رجال المصالحات يواصلون بالتعاون مع المحافظة ومديرية الأمن القيام بدورهم فى إنهاء الخصومات الثأرية والحد من تلك الظاهرة لحماية أرواح المواطنين، والعمل على إنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة والتخلص من العادات والتقاليد السيئة باقتلاع ظاهرة "الثأر" من جذورها والتفرغ للبناء والتنمية الحقيقية وإعادة التسامح والمودة والحب، مشيراً إلى العمل على تكاتف كافة فئات المجتمع فى نبذ العنف ونشر التسامح وبناء مستقبل الوطن وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، موجهاً تحية شكر وتقدير للقيادات الأمنية ورجال المصالحات وأفراد العائلتين فى إنهاء الخصومات الثأرية بالتصالح وتحكيم العقل وتجنيب الخلافات والمشاحنات.

فيما يقول عبد المجيد يونس أحد كبار لجان المصالحات بمحافظة الأقصر، أنه تقوم لجنة المصالحات بالتعاون مع المحافظة ومديرية الأمن بدورها فى إنهاء الخصومات الثأرية والحد من تلك الظاهرة لحماية أرواح المواطنين، والعمل على إنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة والتخلص من العادات والتقاليد السيئة باقتلاع ظاهرة "الثأر" من جذورها والتفرغ للبناء والتنمية الحقيقية وإعادة التسامح والمودة والحب حيث تتكاتف كافة فئات المجتمع فى نبذ العنف ونشر التسامح وبناء مستقبل الوطن وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة