انتشرت الفترة الأخيرة كثير من التحديات التى يقوم بها اليوتيوبر بسبب أنها تجذب رواد السوشيال ميديا من الأسر والأطفال، ولكن وسط كل هذه التحديات ظهرت عائلة جميلة ابتكرت فكرة جديدة فى مجال التحديات وهى التحدى الدينى عائلة موحة حققت ملايين المشاهدات بسبب تلك التحديات وأصبح رواد مواقع التواصل الأجتماعى ينشرون فيديوهاتهم بشكل كبير لما تحتويه من معلومات مفيدة لمجتمعنا، ولذلك قمنا بمحاورتهم لمعرفة أسباب انتشارهم بتلك السرعة.
قال سامح "موحة" أن الأمر بدأ عندما أجتاح فيروس كورونا البلاد وبدأ حظر التجوال وكان معظم الشركات تتبع نظام تقليل العمالة، فادى ذلك لوجود سامح فترة كبيره فى المنزل.
وأضاف إلى أن ذلك الأمر خلق زيادة فى وقت الفراغ والملل فاقترح أولاده عليه أن يقوموا بعمل فيديوهات كالتى يروها على السوشيال ميديا وكان سامح فى بداية الأمر يرفض ولكن سرعان ما اقتنع بتلك الفكرة وبدأ تنفيذها.
وأشارت شيماء زوجة سامح أنها فى بداية الأمر كانت تساعدهم فى عمليات التصوير والمونتاج وكان وجودها مقتصرا على الظهور بصوتها فقط ولكن بعد ذلك بدأت تشاركهم الفيديوهات بعد اقتراح سامح والأولاد عليها.
وأكدت شيماء أنها كانت تريد تعليم أولادها لأصول دينهم بطريقة تشبه جيلهم ولم تجد أفضل من التحديات لتعليمهم ذلك خصوصا لانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعى.
اختتما حديثهما بأنهما يتمنيان أن يرزقهم الله حب الناس وأن يساعدهم فى تقديم كل شيء يرضيه ويساعد على تعليم أصول الدين لدى أولادهم وأولاد كل متابعيهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة