محلل سياسى عُمانى: اهتمام شعبى بزيارة الرئيس السيسى

الإثنين، 27 يونيو 2022 02:00 ص
محلل سياسى عُمانى: اهتمام شعبى بزيارة الرئيس السيسى السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشار المحلل السياسى العُمانى عوض باقوير رئيس جمعية الصحفيين العمانيين سابقا، إلى أن هناك قرونا من التواصل الحضارى بين العمانيين والأسر الفرعونية.

وبالنسبة لانطباع الشعب العمانى حول الزيارة، قال باقوير لـ"اليوم السابع"، أن الشعب يرحب بالرئيس السيسى، خاصة أن هناك أواصر محبة وتعاونا وتقديرا بين الشعبين، ولعل هذا التقدير ينعكس على حب العمانيين لمصر وشعبها وتقدير قيادتها السياسية، وتعد شبكات التواصل الاجتماعى هى انعكاس لرأى الناس حيث تصدرت صور الرئيس المصرى عدد من الشبكات الإخبارية مع الإشارة إلى أهمية اللقاء المرتقب بين السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان والرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أن هناك اهتماما إعلاميا كبيرا بالزيارة وانطباعات المتخصصين والمواطنين عنها وأهميتها وانعكاسها على مجمل العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وأهمية دفعها إلى مزيد من التعاون فى كل المجالات خاصة الاقتصادية والتعليمية والإعلامية.

وأضاف باقوير، أن الشعب المصرى الشقيق لا يزال يتذكر بكل المحبة والتقدير موقف سلطنة عمان الداعم لمصر خلال عملية السلام المعروفة باسم معاهدة كامب ديفيد والتى استعادت من خلالها مصر أراضيها فى سيناء، كما أن التنسيق السياسى والتعاون الاقتصادى والتعليمى متواصل بين القاهرة ومسقط وعلى ضوء ذلك فإن الزيارة الهامة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى سلطنة عمان ولقاءه بالسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان تعكس أهمية تلك العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وأيضا هناك شعور متبادل بالمحبة بين الشعبين المصرى والعمانى وهناك آفاق واعدة لمزيد من التعاون فى كل المجالات.

وعلى الصعيد الاقتصادى، أوضح باقوير أن اللجنة المصرية العمانية ومجلس رجال الأعمال سوف يكون له إسهامه المميز فى المجال الاقتصادى والاستثمارى خاصة أن هناك عدد من الشركات المصرية تعمل فى سلطنة عمان وهناك علاقات تعليمية راسخة، كما أن التنسيق السياسى متواصل، وهناك تقدير كبير للدور المحورى للشقيقة مصر فى ظل المتغيرات السياسية التى يمر به العالم العربي، ومن هنا تعد زيارة الرئيس السيسى إلى عُمان ولقاؤه المهم مع السلطان هيثم بن طارق و المسؤولين فى البلدين جانبا من الأهمية من حيث التوقيت ومن حيث الظروف السياسية والتوتر الذى يميز منطقة الخليج العربى بشكل خاص فى ظل التوتر بين إيران والكيان الإسرائيلى وأيضا تعثر مفاوضات الملف النووى الإيراني، وهنا تُعد التحركات من جانب القيادات العربية من الأهمية بمكان خاصة القيادة المصرية على اعتبار أن مصر تاريخيا تمثل الثقل العربى على صعيد الاستعداد الرسمى والشعبى والإعلامى فهناك ترقب ايجابى لزيارة الرئيس السيسى التى تعد الأولى منذ تولى السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم فى الحادى عشر من يناير2020 بعد رحيل السلطان قابوس بن سعيد مؤسس الدوله العصريه فى سلطنة عمانن فهناك استعداد إعلامى واضح وتخصيص صفحات لآراء الخبراء والمتخصصين حول مسار العلاقات العمانية المصرية وأهمية الزيارة، كما أن شبكات التواصل الاجتماعى تواصل الحديث عن الزيارة وأهميتها وتوقيتها، كما أن الشعب العمانى يهتم بالزيارة فهو يكن التقدير والاحترام للقيادة والشعب فى مصر فى إطار تلك العلاقة التى ظلت مستقرة وجيدة منذ عقود وسوف تكون للزيارة نتائج هامة وقد يكون هناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم على صعيد الاقتصاد والتجاره والاستثمار المشترك وفى مجال التعليم وبقية المجالات المختلفة علاوة على تطابق وجهات النظر حول مجمل القضايا العربية والإقليمية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة