تفقد المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، عددًا من خطوط الإنتاج والمشروعات الجديدة بشركتي أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي)، وأبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي)، إحدى شركات الإنتاج الحربي، وذلك لمتابعة سير العملية الإنتاجية بالشركات.
وفي بداية الجولة قام الوزير بالإطلاع على عروض تقديمية عن أنشطة الشركتين وأبرز الأنشطة التى تم القيام بها خلال الفترة الماضية للتعاون مع مختلف الجهات بالدولة، كما تم عرض الموقف التنفيذي لمختلف المشروعات الجاري تنفيذها إلى جانب الإطلاع على المشروعات المستقبلية .
وخلال جولته بشركة أبو زعبل للكيمياويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) قام وزير الدولة للإنتاج الحربي بالاطلاع على أحدث خطوط الإنتاج التى تم تطويرها في الفترة الأخيرة كخط إنتاج البارود الأحادي ومصنع إنتـاج الديناميت الذي تم تحديثه مؤخراً و محطة معالجة المياه العكرة بطاقة (10000) م3 / يوم التى تم إنشائها ، كما تفقد سيادته وحدة تشطيب النيتروسيليلوز، للإطلاع على أخر التحديثات التى تمت بها.
وعقب إنتهاء الزيارة قام الوزير "مرسي" بتفقد (مصنع 300 الحربي)، والذي يحتوي على عدد كبير من خطوط الإنتاج المختلفة وأشار الوزير"مرسي" إلي أن ما وصلت إليه شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة يعد طفرة صناعية بتطبيق الثورة الصناعية الرابعة على خطوط إنتاج الذخيرة المتوسطة، كما أن الشركة تضم أحدث المكابس وأفران المعاملات الحرارية وخطوط المعالجات السطحية المخصصة لها لإجراء عمليات التشكيل المطلوبة طبقا للمواصفات القياسية العالمية.
وأكد أن المصنع به أحدث ماكينات الخراطة ذات التحكم الرقمى «CNC» والتى يعمل بعضها بنظام (الروبوت)، ويوجد به أيضاً ماكينـات متعددة المحــاور «Multi-Spindle» والتى تم توريــدها من شركــة (DMG-MORi) الألمانية، وتفوق قدرتها الإنتاجية أكثر من عشرة أضعاف الماكينات العادية، حيث تهدف شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة "م 300 الحربي"، أن تكون صرحا صناعيا متطورا يغطي مطالب القوات المسلحة و الشرطة من الأسلحة والذخائر في مجال نشاطها، محققا قيمة مضافة للاقتصاد المصري، من خلال منتج متطور بجودة عالية، يكون منافسا في الأسواق العالمية في إطار استراتيجية وزارة الإنتاج الحربي، ارتكازا على إمكانياتها التكنولوجية المتطورة والبشرية المتميزة، في إطار منظومة تؤمن بقدرة العلم والعمل على الإنجاز ومواجهة التحديات.
كما تفقد سيادته سير العمل داخل خطوط الإنتاج المختلفة والتي تدار من خلال أمهر الكفاءات البشرية من عمال ومهندسين وفنيين، كما استمع لمقترحات العاملين داخل المصنع والتي ترتبط بنظم التطوير والتحديث في العمل داخل الورش وخطوط الإنتاج، مؤكدا على أن العامل البشري هو العنصر الرئيسي في عمليات الإنتاج وأن الأيدي العاملة لابد أن تقدم المزيد من المقترحات لتظل منظومة الإنتاج الحربي بعمالها ومهندسيها من أفضل المؤسسات الصناعية الرائدة في مجال التصنيع .
و صرح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، بأن شركات الإنتاج الحربي عملت على تحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة التي ساهمت في دفع عجلة الإنتاج بمصر إلى الأمام، ليس فقط في المجال العسكري، لكن في المجال المدني أيضاً، فجاءت هذه الإنجازات إنعكاساً لرؤية وزارة الإنتاج الحربي بأن تكون مؤسسة صناعية متطورة تعمل كمصدر رئيسي لتسليح قواتنا المسلحة الباسلة وتلبية احتياجات الشرطة المصرية، وفي نفس الوقت كانت وزارة الإنتاج الحربي حريصة خلال هذه السنوات على تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري من خلال تنفيذ خطة استراتيجية للتطوير لتعظيم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها ووحداتها التابعة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية، مع الحرص على رفع المستوى الفني والتأهيل المناسب للعاملين بها سواء من كوادر العمالة الفنية أو عناصر الإدارة، موضحاً أن السيد وزير الدولة للإنتاج الحربي حث العاملين خلال تفقد الشركة على بذل المزيد من الجهد لإستكمال مسيرة البناء والإنتاج والتنمية والحفاظ على روح العمل الجماعي للنهوض بالشركة وتحقيق أهدافها في زيادة الإنتاجية والمساهمة في مختلف المشروعات القومية التي يتم تنفيذها بالدولة خلال الفترة الحالية في ظل بناء الجمهورية الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة