طربوش وجاكيت.. مقتنيات العقاد بقصر ثقافة أسوان فى ذكرى ميلاده الـ133 "لايف"

الثلاثاء، 28 يونيو 2022 09:51 م
طربوش وجاكيت.. مقتنيات العقاد بقصر ثقافة أسوان فى ذكرى ميلاده الـ133 "لايف" عباس العقاد
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من داخل متحف مقتنيات عباس العقاد بقصر الثقافة الذى يحمل اسمه فى مدينة أسوان، وذلك بالتزامن مع الذكرى 133 لميلاد عملاق الأدب العربى.
 
ويضم المتحف غرفة نوم العقاد وبعض صوره المعلقة فى برواز، بالإضافة إلى شهادات تقدير وتكريم من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بجانب مقتنيات متعلقة به مثل: "البطالو والكوفيّة والطاقية والطربوش وكذلك حذائه"، علاوة على مكتبته التى تضم مئات الكتب فى الأدب العربى والأجنبى.
 
وتمر اليوم ذكرى ميلاد المفكر الكبير عباس محمود العقاد، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 28 يونيو من عام 1889م، بأسوان في بيت عرف صاحباه بحب العزلة وطول الصمت.
 
واقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط؛ لعدم توافر المدارس الحديثة في محافظة أسوان، حيث ولد ونشأ هناك، كما أن موارد أسرته المحدودة لم تتمكن من إرساله إلى القاهرة كما يفعل الأعيان، واعتمد العقاد فقط على ذكائه الحاد وصبره على التعلم والمعرفة حتى أصبح صاحب ثقافة موسوعية لا تضاهى أبدًا، ليس بالعلوم العربية فقط وإنما العلوم الغربية أيضًا.
 
أنشأ العقاد صالونًا أدبيًا في بيته في أوائل الخمسينيات، وكان المجلس يدار كل يوم جمعة بحضور مجموعة من المفكرين، والفنانين المِصريّين من أصحاب الأدب البارز، وطُرح في مجلسه العديد من المواضيع منها: الأدب، والعلوم، والتّاريخ وغيرها، ومن أكثر هذه المواضيع إثارة للنقاش والجدل في مجلسه هي المواضيع التي تُعنى بدور المرأة المُسلمة في المجتمع، وكان العقّاد قد كتب ثلاثة كُتب في هذا الموضوع، وأشار إلى أهميّة حصول المرأة على حقّها في المشاركة في المجتمع، وحقّها بحرية الفِكر كذلك، لذلك كان العقّاد يلقى احترامًا كبيرًا من النساء.
 
وللعقاد مدرسة ولكنها لم تتبلور إلا في الأعوام الأخيرة، فقد كانت قبلًا شبه علاقات متفرقة بأفراد متفرقين ثم اتضحت معالمها، ومن أبرز أبنائها علي أدهم والدكتور زكي نجيب محمود والدكتور عثمان أمين وتوفي عباس محمود العقاد فى 12 مترس عام 1964م، عن عمر يناهز الخامسة والسّبعين، ورحل تاركاً خلفه إرثاً أدبياً يحيي ذِكراه، ويدل الراغبين فى السير على نهجه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة