أكد ماريو بودري، محامي أسطورة كرة القدم فى العالم، الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا، أن عددا من المتعلقات الخاصة باللاعب مفقودة من حاويات وصلت من دول آخرى كان يعيش بها مارادونا.
وندد أبناء مارادونا بسرقة والدههم، حيث وصلت حاويات من دول كان يعيش بها مارادونا ، وتوقعوا أنهم سيعثرون على أشياء محددة من الملابس والساعات وأشياء آخرى تخصه إلا أنهم لم يعثروا عليها، وهو ما أثار شكوكهم حول سرقتها، حسبما قالت صحيفة "باخينا" الأرجنتينية.
وفى حوار مع أحد البرامج، اتهم المحامى بودرى، المحامى ماتياس مورلا الذى كان مقرب من مارادونا ، قائلا إنه هو الوحيد الذى كان له حق الوصول إلى تلك الحاويات.
وأضاف بودرى "كانت هناك صناديق تحتوى على أشياء خاصة بمارادونا منها ساعاته الاصلية "، مشيرا إلى أن أحد اتباع ماتياس مورا هو من قام بسرقة تلك المتعلقات، وهو سيرجيو جارمنديا، الذى أصبح فيما بعد أحد موظفى مورلا فى مكتبه".
وأوضح أن " جارمنديا ظهر في غرفة التخزين بعد ساعة من وفاة دييجو لإخراج المتعلقات ، لكن أفراد الأمن لم يسمحوا له بالدخول لأنه رأى على التلفزيون أن دييجو قد مات واستدعوا الشرطة".
وأوضح بودري أنهم لم يتمكنوا من تحديد موقع الحاوية إلا بعد وفاة مارادونا ، في 25 نوفمبر 2020. ونتيجة للاتصال بموظف في شركة شحن تعمل في البلاد ، تمكنوا من معرفة بعض التفاصيل.
بالاضافة إلى ذلك أكد المحامى أن إجمالى ميراث مارادونا يبلغ 7 مليون دولار ، مشيرا إلى أن مورلا أيضا قام بسرقة جزء من ميراث مارادونا، حيث تم اكتشاف 5 مليون دولار فقط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة