قال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير جريدة السياسة الدولية، إن مشروع تمكين الإخوان كان الطامة الكبرى، لأنه بدأ بمشروع تقسيم مصر إلى أقاليم مثل النوبة وتسليم سيناء، مضيفا أن التنظيم الإرهابي عندما تمكن من حكم مصر أظهر إفلاسه في حل المشاكل لا سيما الاقتصادية.
وأضاف خلال استضافته في حلقة خاصة مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن هناك ثلاث قيم تم استخلاصها من استطلاعات الرأي المواطنين عقب ثورة 25 يناير «الأمن، الأمان، الاستقرار»، مضيفا أن طموح وآمال الشباب تحطمت مع اندماجهم في التحالفات السياسية فضلا عن متاجرة النخب السياسية بهم.
وأردف رئيس تحرير جريدة السياسة الدولية، أن الهوية المصرية باتت مهددة مع تولي الجماعة الإرهابية، حتى أصبحت المرأة المصرية مهددة في الشارع، وتم الاعتداء على الكاتدرائية للمرة الأولى في التاريخ، الأمر الذي دفع المصريين لرفض تلك الممارسات مع تنامي الوعي.
واعتبر الإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي، القشة التي قسمت ظهر البعير، ودفع المواطنين لرفضه الأمر الذي لمسته المؤسسة العسكرية واستشعرت الخطر على مصر، مضيفا أن الإخوان لا يشعرون أنهم جزء من تلك الدولة ويبحثون فقط عن الأهل والعشيرة.