كانت الأجواء قبل ثورة 30 يونيو 2013 ملغمة.. تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية لشعب المصري على الملأ، وهو الأمر الذى عجل باندلاع الثورة، وفي الذكرى التاسعة لـ 30 يونيو نرصد، تهديدات وإرهاب الإخوان قبل ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان وأسقطت مؤامرة المرشد، من باب "فإن الذكرى تنفع المصريين".. ونرصد التهديدات والوعيد بـ"الصوت والصورة" دون تدخل منا بتأويل أو تفسير، وشاهد أنت واستمع وفسر كما تشاء، ولنبدأ بمحمد البلتاجى القيادى الإخوانى المحبوس على ذمة قضايا أبرزها الحكم سنتين لإهانته القضاء فى القضية المعروفة إعلامية "احداث مكتب الإرشاد".
البلتاجى: مرسى يرجع.. الإرهاب فى سيناء يتوقف
لعلك تتذكر كلمات محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، التى جاءت صريحة وكاشفة عن إرهاب الإخوان، فالرجل قال نصا أمام الكاميرات ووسط إخوانه إن ما يحدث فى سيناء هو رد فعل على عزل محمد مرسى، ويتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها عودة مرسى:" اللافت أنه منذ هذا التصريح والإرهاب تصاعد فى سيناء بشكل فج حتى أعلنت الدولة المصرية عن العملية سيناء 2018 التى تقوم فيها القوات المسلحة المصرية والشرطة جهود عظيمة للقضاء على الإرهاب".
صفوت حجازى: "اللى هيرش مرسى بالمية هنرشه بالدم"
كان صفوت حجازى داعية إخوانى بطعم الدم، فكان يصول ويجول ويهدد ويتوعد ويعلل كلامه بأن محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، ولم ينتبه الرجل أن المصريين الذى خرجوا فى 25 يناير كان أكثر منهم فى 30 يونيو لإسقاط حكم المرشد، ومن ضمن تهديداته الصريحة لأهل مصر، قوله :"أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى اللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، وقد قوبلت كلمات الدموية من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية بتهليل وتكبير من قواعد الجماعة.
طارق الزمر: "سنسحقهم"
طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب حاليا فى قطر، من أعلى منصة رابعة العدوية هدد الشعب المصرى بقوله :" سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية" لمن وصفهم بالمعارضة- فى إشارة منه إلى معارضى جماعة الإخوان والمتمثلة فى ذلك الوقت غالبية الشعب المصرى، تهديدات طارق الزمر تناقلت وقتها قنوات جماعة الإخوان وروجتها على أعلى مستوى، للتأكيد على المبدأ الذى قرروا اتخاذه آنذاك والممثل فى الجملة البسيطة "يا نحكمكم يا نقتلكم".
عاصم عبد الماجد: :"مؤيدى محمد مرسى اتباع محمد رسول الله"
تزامنا مع هتافات الإخوان فى محيط اعتصام رابعة العدوية " لا تراجع لا استسلام حتى يحكم الإسلام" وكأننا نعيش فى دولة بوذية، صعد عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية على منصة رابعة لينضح ما فى داخله من إرهاب وتهديد، ويواصل شغبه وعنفه ويصف المؤيدين لـ30 يونيو بـ "الثورة المضادة والمشاركون فيها عملاء وخونة" ويؤكد أن غالبية المعتصمين فى رابعة العدوية ليسوا إخوان أو سلفيين بل هم اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نعم هكذا وصف المعتصمين فى رابعة العدوية.
ومن ضمن ما قاله إن :" الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن على السكين"، الطريف فى الأمر، أن عاصم عبد الماجد قال إن 30 يونيو قد ذهبت إلى غير رجعة قبل أن تبدأ وعلينا الآن أن نفكر فيما بعدها.
سلفى: "هنفجر مصر"
كما توعد سلفى مؤيد لجماعة الإخوان بقوله هنفجر مصر، مطالبا بعودة محمد مرسى للحكم، معتبرا مؤيدى المعزول "تنظيم قاعدة جديد" فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة