أكرم القصاص - علا الشافعي

8 سنوات فى عهد الرئيس السيسي.. الأمن والأمان نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. القضاء على الإرهاب.. «كلنا واحد» فى خدمتكم.. ثورة تطوير بالأحوال المدنية.. وتقليص عدد الجرائم الجنائية.. وانهيار سوق الكيف

الجمعة، 03 يونيو 2022 02:00 م
8 سنوات فى عهد الرئيس السيسي.. الأمن والأمان نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. القضاء على الإرهاب.. «كلنا واحد» فى خدمتكم.. ثورة تطوير بالأحوال المدنية.. وتقليص عدد الجرائم الجنائية.. وانهيار سوق الكيف الرئيس السيسي
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن الإنجازات والمشروعات الضخمة التى تظهر بين الحين والآخر على أرض الواقع، وعجلة الإنتاج التى تدور، لتظهر للنور لولا ما تحقق من أمن وأمان على مدار السنوات الماضية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى استعاد الأمن للبلاد، حيث عاد الهدوء لكل ربوع الجمهورية، وبات المواطن يتحرك فى أى وقت خلال الـ24 ساعة آمنا مطمئنا، بفضل جهود ضخمة يبذلها رجال الشرطة المخلصين لحفظ الجبهة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، فقد قدم خلال السنوات الماضية عدد من رجال الشرطة أرواحهم من أجل أمن وسلامة هذا الوطن، وترصد «اليوم السابع» فى هذا الملف أبرز ما تحقق فى الملف الأمنى عبر السنوات الـ8 الماضية.

القضاء على الإرهاب

حرب حقيقية خاضتها الشرطة ضد الإرهاب، وملاحقة فلوله، من خلال الضربات الاستباقية القوية، واستهداف أوكار الإرهاب، وتفكيك الخلايا الإرهابية، حتى ولى الدبر، وبات مثل الطائر الذبيح الذى يرقص رقصة الموت الأخيرة، حيث نجحت وزارة الداخلية فى تطهير 57 بؤرة إرهابية، وضبط «192 قطعة سلاح آلى ورشاش وقاذف آربى جى وطبنجات و50 عبوة تفجير وقنابل وأحزمة ناسفة»، ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة.

«كلنا واحد» فى خدمتكم

«الأمن الإنسانى» كان من أولويات وزارة الداخلية التى حرصت على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، فظهرت مبادرة «كلنا واحد»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتوفير السلع بأسعار مخفضة، والمساهمة فى فك كرب الغارمين، وتوفير ملابس المدارس بأسعار مخفضة، وحركت وزارة الداخلية سيارات أمان المحملة بالأغذية لتجوب القرى والنجوع موفرة أغذية بأسعار مخفضة.

ثورة تطوير بالأحوال المدنية

 حرصت وزارة الداخلية على تطوير مواقعها الشرطية الخدمية، وعلى رأسها الأحوال المدنية، التى تستقبل آلاف المواطنين يوميا بكل ربوع الجمهورية، وتقدم لهم خدمات عديدة، ما بين استخراج بطاقات الرقم القومى وتجديدها، واستخراج وثائق «الميلاد والوفاة والزواج والطلاق والقيد العائلى» وغيرها من الأوراق الأخرى. شهدت الأحوال المدنية تطورا ضخما، بما يتيح للمواطن الحصول على الخدمة بسهولة ويسر، حيث أتاحت الأحوال المدنية بعض الخدمات عن طريق مركز الكول سنتر من خلال الاتصال التليفونى على أرقام 16582 - 90070999 - 24004400، ويتم توصيل الخدمة المطلوبة للمواطن بمحل إقامته من خلال البريد المؤمن، وأتاحت للمواطنين خدمة الحصول على العديد من الوثائق عبر الإنترنت، حتى لا يتكبدوا أى مشقة أو تعب، وذلك بتسجيل بياناتهم على الإنترنت واستخراج الأوراق وذلك من خلال الدخول على موقع القطاع على شبكة المعلومات الدولية وعنوانه www.cso.gov.eg.
 
كما أتاحت وزارة الداخلية للمواطنين استخراج الأوراق الثبوتية «وثائق الزواج والطلاق والميلاد والقيد العائلى» بـ10 لغات مختلفة، أبرزها الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وجاءت هذه التسهيلات على المواطنين، لتوفير العناء عليهم، وعدم اللجوء لمكاتب ترجمة الأوراق الثبوتية، وتم رفع كفاءة بعض السجلات المدنية من مجرد مكان لاستخراج بطاقات الرقم القومى إلى سجل متكامل لاستخراج كل الأوراق الثبوتية، وتمت إعادة فتح السجلات التى كانت قد أغلقت، فضلا عن التوسع فى إنشاء سجلات أخرى.
 
أيضًا كبار السن وذوو الإعاقة كان لهم نصيب من هذا التطور، حيث تم إيفاد مأموريات لكبار السن وذوى الإعاقة لاستخراج بطاقات رقم قومى فى منازلهم، وإعادة تسليمها لهم، فضلا عن توجيه مأموريات للقرى والنجوع والأماكن النهائية لاستخراج بطاقات رقم قومى لهم.
 
هذه الخدمات والتسهيلات لم تقتصر على المواطنين داخل القطر المصرى، وإنما امتدت خارج حدوده لتطول المصريين بالخارج، حيث تم إيفاد عدة مأموريات لبعض الدول لاستخراج بطاقات رقم قومى للمواطنين بالخارج، من أجل التسهيل عليهم.

تقليص عدد الجرائم الجنائية

الجهود الأمنية لم تتوقف عند ملاحقة الإرهاب فقط، وإنما حاصرت الجريمة الجنائية، ووجهت حملات موسعة استهدفت كل صور الخروج عن القانون، وضبط حائزى السلاح والمخدرات وتنفيذ الأحكام، ما حقق الردع العام، وساهم بشكل كبير فى تقليص حجم الجرائم الجنائية بشكل لافت للانتباه، حيث داهمت عددًا من البؤر الإجرامية الخطرة، وعلى رأسها السحر والجمال والمنزلة وضبطت أخطر 65 عنصرًا إجراميًا بها، فضلا عن حملات موسعة على مستوى الجمهورية نجحت فى ضبط 2741 جناية، وتحريز 50917 قطعة سلاح، بينها 4987 بندقية آلية و9544 خرطوش بحوزة 46193، وضبط 1562 تشكيلا عصابيا، و69 ورشة لتصنيع السلاح وتنفيذ 107434 حكما جنائيا.

انهيار سوق الكيف

خاضت الشرطة حربًا حقيقية ضد أباطرة الكيف وتجار الصنف، من خلال حملات لا تهدأ لاستهداف تجار المخدرات، وتجفيف منابع التهريب، وكشف كل وسائل التهريب، وتوجيه حملات بمحيط المدارس والجامعات والمقاهى، حيث وجهت مكافحة المخدرات حملات أمنية موسعة، استهدفت الخارجين عن القانون، ونجحت فى ضبط 54736 قضية مخدرات ضمت 59352 متهما، فضلا عن ضبط 21 طن حشيش، و3 طن هيروين و31 طن بانجو، فيما بلغت قيمة قضايا غسيل الأموال 2 مليار و705 ملايين جنيه، واستهدفت الحملات الأمنية سماسرة الهجرة غير الشرعية، حيث نجحت فى ضبط 106 قضايا هجرة غير شرعية بواقع 254 متهما وإحباط محاولة هجرة 1342 شخصا.

حماية الاقتصاد الوطنى

ساهمت الجهود الأمنية فى الحفاظ على الاقتصاد الوطنى، من خلال حملات ضخمة وموسعة لا تتوقف، لاستهداف جرائم الأموال والتهرب الضريبى وسارقى الكهرباء وغيرها من الجرائم، حيث نجحت فى ضبط قضايا أموال عامة بقيمة 4 مليارات و584 مليون جنيه، تم ضبطها نقدا، و4 مليارات و227 مليون جنيه قيمة تقديرية ومستندية أخطرت الجهات القضائية بها لاتخاذ الإجراءات القانونية، واستهدفت الحملات الأمنية الأسواق لمراقبتها وضبط الأسعار، ونجحت فى ضبط 349122 قضية تموينية و200821 أسطوانة بوتاجاز و38 مليون لتر مواد بترولية، و795 طن غاز و233 طن زيوت، و40 ألف طن دقيق وأقماح مدعمة، و1892 طن سلع تموينية مدعمة و56 ألف طن سلع مغشوشة.

الأمن الإنسانى بمصلحة الجوازات

حرصت وزارة الداخلية على تطوير مصلحة الجوازات، حيث تم تصميم مقر لها على طراز معمارى فريد بمساحة تقدر بأكثر من «أربعين ألف متر مربع»، ويتكون من سبعة طوابق تضم الإدارات النوعية للإدارة العامة للجوازات، لكى يستوعب منظومة عمل متكاملة تهدف فى المقام الأول إلى تقديم خدمات تليق بالمصريين والأجانب القادمين للبلاد، وفى إطار العمل على راحة المواطنين، حرصت مصلحة الجوازات على استحداث منظومة الترقيم الآلى والاستدعاء الرقمى لكل الخدمات المقدمة، مع استراتيجية متكاملة للتيسير على الجمهور وضعتها وزارة الداخلية، حيث تم تزويد المقر الجديد بأماكن لإنهاء إجراءات ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن، فضلا عن استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية فى استخراج جوازات السفر المصرية وتجديدها، واستكمالا لعملية التطوير، وتقديم خدمات راقية ومتحضرة للمواطن المصرى، تم إنشاء مركز نظم المعلومات الذى يعد من أكبر المراكز المتخصصة فى هذا المجال بالشرق الأوسط، حيث يستوعب كل أشكال وأنواع البيانات وإمكانية التعامل معها، فضلا عن استكمال منظومة التأشيرة الإلكترونية، التى بدأ تنفيذها للأجانب القادمين للبلاد من 46 دولة، وخدمات عديدة تقدمها الإدارة العامة للجوازات، من بينها منح الجنسية المصرية وإثباتها وكل ما يتعلق بها.
 
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما تم استحداث كارت إقامة ذكى، وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية للترخيص للأجانب فى الإقامة بالبلاد، يُمكنهم من التعامل مع المصالح الحكومية وغير الحكومية بسهولة ويسر. وبادرت وزارة الداخلية، بإطلاق موقع إلكترونى خاص بإدارة الجوازات والهجرة والجنسية على بوابة وزارة الداخلية على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، وتم التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتصميم الموقع، بحيث يلبى كل الطلبات، فضلا عن تقديم تسهيلات خاصة لكبار السن وذوى الإعاقة والمرضى عن طريق استقبال رؤساء الوحدات لهم بمكاتبهم وإنهاء أوراقهم.

تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل

حرصت وزارة الداخلية على تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، فى ضوء سعيها نحو مواكبة آفاق التحديث والتطوير التى تشهده الدولة المصرية بكل المجالات، وتنفيذا لمحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى عبرت الدولة المصرية من خلالها عن ثوابتها الراسخة فى احترام الحقوق والحريات وتهيئة حياة ومعاملة كريمة لجميع المواطنين، حيث تم إنشاء مركز الإصلاح ببدر، وإنشاء مركز الإصلاح بوادى النطرون الذى يضم منطقة الاحتجاز «6 مراكز فرعية» روعى فى تصميمها توفير الأجواء الملائمة، من حيث التهوية والإنارة الطبيعية والمساحات، بالإضافة إلى توفير أماكن لإقامة الشعائر الدينية وفصول دراسية وأماكن تتيح للنزلاء ممارسة هواياتهم، وساحات للتريض وملاعب ومراكز للتدريب المهنى والفنى، تضم مجموعة من الورش المختلفة، وتضم منطقة التأهيل والإنتاج مناطق «الزراعات المفتوحة - الصوب الزراعية - الثروة الحيوانية والداجنة - المصانع والورش الإنتاجية»، ويوجد فى المنطقة الخارجية للمركز منافذ لبيع المنتجات، كما يتم بيع منتجات المركز فى المعارض التى ينظمها قطاع الحماية المجتمعية، حيث يتم تخصيص العائد المالى للنزيل، وتوجيه هذا العائد حسب رغبته، فإما تحويل العائد أو جزء منه لأسرته أو الاحتفاظ به عقب قضاء العقوبة، ويضم مركز الإصلاح والتأهيل مستشفى مركزى «مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية - غرف عمليات تشمل كل التخصصات - غرف للرعاية المركزة - غرف للعزل والطوارىء، بالإضافة إلى صيدلية مركزية، وقسم للمعامل والتحاليل والأشعة - وحدة الغسيل الكلوى، بالإضافة إلى العيادات التى تم تجهيزها بأحدث المعدات»، ويوجد مجمع محاكم داخل المركز الذى تم إنشاؤه لتحقيق أقصى درجات التأمين ويضم «8 قاعات لجلسات المحاكمة «منفصلة إداريا» بسعة إجمالية 800 فرد، حتى يتم عقد جلسات علانية لمحاكمة النزلاء بها، وتحقيق المناخ الآمن لمحاكمة عادلة يتمتع فيه النزيل بكل حقوقه، وتوفير عناء الانتقال للمحاكم المختلفة.
 
افتتاح-مكتب-سجل-مدنى-تصوير-السعودى-محمود21-1-2021-(31)
افتتاح مكتب سجل مدنى
 
الرئيس-السيسى-يشهد-موسم-حصاد-البطاطس-وبنجر-السكر-ضمن-مشروع-مستقبل-مصر-6-4-2021-(3)
الرئيس السيسى يشهد موسم حصاد البطاطس وبنجر السكر ضمن مشروع مستقبل مصر
 
كلنا-واحد-تصوير-كريم-عبد-العزيز
كلنا واحد
 
 
وادى-النطرون
وادى النطرون
p.4.5









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة