"ست بـ100 راجل".. ملكة سعف النخيل عمرها 70 سنة منها 50 عاما بصناعة أروع المنتجات اليدوية من الخوص.. "الست سارة" ربت 7 أبناء و18 حفيدا منهم أطباء وجامعيون.. وتطالب بإعادة صرف معاشها الضمانى المتوقف.. فيديو وصور

الجمعة، 03 يونيو 2022 07:30 م
"ست بـ100 راجل".. ملكة سعف النخيل عمرها 70 سنة منها 50 عاما بصناعة أروع المنتجات اليدوية من الخوص.. "الست سارة" ربت 7 أبناء و18 حفيدا منهم أطباء وجامعيون.. وتطالب بإعادة صرف معاشها الضمانى المتوقف.. فيديو وصور ملكة السعف بالوادى الجديد
الوادي الجديد-ماهر البهنساوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملامحها الطيبة تعكس روح أهل الزمن الجميل وجيل العطاء بلا حدود رغم تجاوزها سن السبعين، ولكنها ما زالت تكافح فى صبر ورضا ولا تستسلم لمرضها وتتحدى صعوبة المعيشة بالاجتهاد فى العمل حتى أصبحت أمهر وأقدم صانعة خوص من سعف النخيل بمحافظة الوادى الجديد، وهى الحاجة سارة جبالى من أهالى مدينة الخارجة وتبلغ من العمر 70 عاما وتمارس تلك المهنة منذ حوالى 50 عاما على الرغم من ظروفها الصحية وتحتاج لتغيير مفصل وتعانى من عدة أمراض مزمنة ولكنها ما زالت تعمل فى تلك الحرفة اليدوية، وتصنع العديد من منتجات الخوص وأهمها البرش والشنط وشماسى الرأس الخاصة بالمزارعين وأدوات العروس المصنوعة من الخوص.

وقالت الحاجة سارة، أنها متزوجة ولديها 7 أبناء و18 حفيدا منهم من تخرج من كلية الطب وكلية التربية والبعض الآخر يدرس فى سنوات دراسية متفاوتة حيث تعمل فى مهنة الخوص وتبيع منتجاتها لتساعد زوجها فى أعباء الحياة لأنه كان يعمل موظفا حكوميا بمجلس مدينة الخارجة حتى بلوغه سن المعاش وإصابته بعدة امراض آخرها مشكله فى العين تستلزم تركيب عدسة كل 3 أشهر.

وأضافت الحاجة سارة، أنها تعلمت المهنة من والدتها رحمها الله وهى فى سن الثامنة عشر، مشيرة إلى أن قطعة الخوص كالبرش كبير الحجم يستغرق أسبوع فى صناعته وتبيعه بحوالى 100 جنيه، كما تصنع عدة أنواع من منتجات الخوص السادة والملونة وتقوم بتجهيز ضفائر الخوص التى يتم خياطتها وتجهيزها وتخزينها لحين بيعها من خلال جيرانها ومعارفها ولا تشعر بالتعب فى تلك الحرفة التى تحبها، مؤكدة أنها حاولت تعليم تلك الحرفة لأبنائها وأحفادها دون جدوى.

وأكدت الحاجة سارة أنها حصلت على معاش ضمانى نظرا لظروفها الصحية، ولكن تم وقفه منذ فترة دون معرفة السبب لتوقف صرف المعاش الذى كان بساعدها فى قضاء احتياجاتها بجانب صناعة الخوص، حيث كانت تعمل فى صناعة العيش الشمسى وتبيعه للمحلات وتحصل على فائض ربح بسيط.

ومن جانبه قال الحاج على مرير زوج الحاجة سارة، إن زوجته لديها عزيمة قوية ومثابرة وقوة تحمل وتكافح معه منذ سنوات الشباب وكانت وما زالت مصدر القوة والإلهام له ولكل أبنائها السبعة واحفادها ولا تيأس أو تمل من العمل على الرغم من وقوفها بجانبه وتلبية كل مطالبه بجانب عملها الشاق فهى تستغرق ساعات طويلة لإنجاز قطعة واحدة من الخوص ورغم ذلك لا تشكو ألمها لأحد حتى لا تحمله عبئا ولكن على العكس فهى تحمل كل هموم عائلتها الصغير قبل الكبير وتدعو لهم فى كل ساعة.

أقدم-صانعة-خوص-بالوادى-الجديد
أقدم صانعة خوص بالوادى الجديد
 
الحاجة-سارة-جبالى
الحاجة سارة جبالى
 
الحاجة-سارة-وزوجها
الحاجة سارة وزوجها
 
تبلغ-من-العمر-70-عام-وما-زالت-تعمل
تبلغ-من-العمر-70-عام-وما-زالت-تعمل

 

صناعة-برش-العيش-الشمسي
صناعة-برش-العيش-الشمسي

 

منتجات-الخوص-بالوادى-الجديد
منتجات-الخوص-بالوادى-الجديد

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة