قد يكون مونديال الأندية هي الفرصة الذهبية لإنقاذ موسم الأهلي المحبط قاريا وعالميا هذا العام، بعدما خسر الفريق لقب بطولة دوري الأبطال في المباراة النهائية لصالح الوداد المغربي.
وفاجأت بعض التقارير المغربية جماهير الأهلى، بإمكانية مشاركة فريقهم في بطولة كأس العالم للأندية، رغم فقدانه لقب دوري أبطال أفريقيا، وذلك باعتماد النظام الجديد للبطولة العالمية، بعد تأجيل تطبيقها في الموسم الماضي بسبب جائحة كورونا.
ويقتضى تغيير نظام بطولة مونديال الأندية، رفع عدد المشاركين فيها إلى 24 فريقا بدلا من 7 فرق، يتم توزيعها على القارات، بحيث يشارك 8 أندية من أوروبا، و6 من أمريكا الجنوبية، ومقعدين ونصف لأندية آسيا، ونصف مقعد لأوقيانوسيا، و3 أندية من أمريكا الشمالية والوسطى، ومثلها من أفريقيا، وبالتالي يتأهل الأهلي رفقة الوداد ونهضة بركان للمونديال.
كل هذا يدخل في باب الاحتمالات والسيناريوهات المطروحة، لأن مسؤولي الفيفا لم يكشفوا عن تصور واضح حول مكان أو موعد إقامة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية حتى الآن، وما إذا كان سيتم تطبيق النظام الجديد، أو العمل بالنظام القديم مجددا.
الفرصة الذهبية للأهلي بالمشاركة في مونديال الأندية للمرة الثالثة على التوالي، يقف أمامها تحد صعب، وهو إقامة كأس العالم قطر 2022 هذا الموسم، ما يثقل كاهل الأندية بفترات توقف طويلة تختلف عن أي موسم آخر، ما يصعب فكرة تطبيق النظام الجديد للبطولة في النسخة المقبلة.
ويملك الأهلي ذكريات جيدة مع كأس العالم للأندية بعدما توج بالبرونزية في آخر نسختين، فهل يبتسم القدر للأهلي ويكتب سطرا جديدا من المجد الكروي في مشاركته الثامنة بالمونديال؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة