نشرت الصفحة الرسمية لـ دار الإفتاء المصرية إنفوجراف حول آداب الأضحية وذلك بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك وتضمنت 13 نقطة جوهرية تتمثل فى الآتى:-
1- التأكد من سلامة الأضحية
2- لا تظهر لها آلة الذبح
3- استقبل القبلة
4- لا تذبحها بحضرة أضحية أخرى
5- أضجعها على جنبها
6- تأكد من زهوق نفسها قبل سلخها
7- سم الله وكبره
8- التزم بالأماكن المخصصة للذبح
9- ترفق عند ذبحها
10- لا تعط للجزار أجرته منها
11- لا تجرها من موضع لآخر
12- لا تترك مخلفاتها فى الشوارع
13- لا تلوث بدنك وثيابك بالدماء.
وكان ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا، نصه : هل من الممكن ذبح الأضحية بنية العقيقة والتضحية؟، وجاء رد الدار كالآتى:" يجوز لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية منفردين أن يجمع بينهما بنية واحدة فى ذبيحة واحدة شريطة موافقة وقت العقيقة وقت الأضحية؛ لأنهما من السنن التى يمكن تداخلهما، ويصح قصدهما بنية واحدة كما صح عند بعض الفقهاء؛ وذلك مثل صيام يوم عرفة ويوم الإثنين إن وافق يوم الإثنين على ما ذهب إليه الإمام الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والإمام أحمد فى إحدى الروايتين عنه، حتى روي أنه اشترى أضحية عن نفسه وأهل بيته وكان ابنه عبد الله صغيرًا فذبحها وأراد بذلك العقيقة والأضحية، وقطع به الشمس الرملي من الشافعية، ورأى العلامة البيجرمى ذلك وجيهًا، وفيه تخفيف على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا، ولا يريد أن يُقصِّر فيما شرعت الشريعة من النسك.
وفيها أيضًا نوع شبه من الجمعة والعيد إذا اجتمعا؛ أى أن من حضر صلاة العيد يجزئه ذلك عن صلاة الجمعة كما هو مذهب الحنابلة.
ولأن المقصود من العقيقة والأضحية التقرب إلى الله بالذبح؛ فدخلت إحداهما فى الأخرى، كما أن تحية المسجد تدخل في صلاة الفريضة لمن دخل المسجد.
وروى الحافظ ابن أبي شيبة رحمه الله في "المصنف" (5/ 116، ط. دار الرشد) عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: "إذَا ضَحُّوا عَنْ الْغُلَامِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ مِنَ الْعَقِيقَةِ". وعَنْ هِشَامٍ وَابْنِ سِيرِينَ قَالَا: "يُجْزِئُ عَنْهُ الْأُضْحِيَّةُ مِنْ الْعَقِيقَةِ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة