** وثيقة سياسة ملكية الدولة شديدة الأهمية وتضعها مصر أمام العالم والقطاع الخاص
** "فلتحيا الجزائر وتحيا مصر".. رئيس الوزراء يختتم حديثه بمنتدي الأعمال المشترك بين البلدين ببيت شعر جزائري
شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، ونظيره الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، فعاليات المنتدي المصري الجزائري علي هامش أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي عقدت علي مدار يومين.
ودعا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، المستثمرين الجزائرين للاستثمار في مصر في ضوء العلاقات الاقتصادية بين البلدين قائلا" أمامكم سوق واعد في بلدكم الثاني مصر"، موضحا أنه سيتم طرح عدد من الشركات المملوكة للدولة في البورصة الفترة القادمة بجانب اتاحة المجال أمام المستثمرين في عدد من القطاعات من بينها الطاقة والاتصالات، لافتا إلي أن الحوار الوطني لوثيقة سياسة ملكية الدولة مستمر لمدة شهرين.
وأوضح أنه جاري إعداد مجموعة جديدة من الحوافز للمستثمرين ومنها حافز ضريبي للمشروعات والاستثمارات التي تنشأ في مناطق جغرافية بعينها ومنها مدن الجيل الرابع لتشجيع الاستثمارات في هذه المناطق، موضحا أن مصر تعمل علي إفساح المجال للقطاع الخاص حاليا، موضحا أن وثيقة سياسة ملكية الدولة شديدة الأهمية تضعها مصر أمام العالم والقطاع الخاص.
وأشار إلي أن مصر قامت بالعديد من الاصلاحات الهيكلية والتشريعية للتسهيل علي المستثمرين ، موضحا خلال اعمال المنتدي المصري الجزائري ، أن مصر حاربت الهدم بالبناء وظهر ذلك من خلال إنجاز المشروعات التنموية العملاقة.
وأوضح أن مصر تولي منتديات الأعمال اهتمام كبير ، انطلاقا من الايمان المشترك في دور القطاع الخاص في الاقتصاد، قائلا،" نتطلع لتسيير خط ملاحي منتظم بين مصر والجزائر"
وتابع في كلمته بمنتدي الاعمال المصري الجزائري ، أن مصر حريصة علي الحوار والتشاور مع الحكومات الصديقة والشقيقة ، موضحا أنه في ضوء ما يحتاجه القطاع الخاص فقد تناقش الجانبين وتم التوافق علي زيادة حجم التجارة بين البلدين.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمته بمنتدي الأعمال المصري والجزائري الذي عقد علي هامش اعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ببيت شعر جزائري ليعقبها تحية للجزابر وشعبها قائلا، لتحيا الجزائر وتحيا مصر .
ومن جانبه قال أيمن بن عبد الرحمان ، رئيس الوزراء الجزائري، خلال أعمال المنتدي المصري الجزائري ، أن الجزائر بها مزايا جدابة ووجهة استثمارية جذابة وموقعها يؤهلها أن تكون همزة وصل تربط بين أفريقيا وأوروبا ، وأن هذا يسمح للمستثمرين بفتح منافذ تجارية للدول الافريقية ، مؤكدا أن بلاده تقدم كافة التسهيلات للمستثمرين.
وتابع في كلمته بالمنتدي الأعمال المصري الجزائري، أن مصر الشقيقة التي تربطنا بها علاقات تاريخية ، مؤكدا أن قانون الاستثمار الجديد الجزائري سيفتح المجال للمستثمرين في مصر ، داعيا المستثمرين المصريين لتعميق تواجدهم في السوق الجزائري
وأكد إن مصر الشقيقة التي تربطنا بها علاقات تاريخية، تُعد من أهم شركاء الجزائر عربياً، سواء من حيث حجم الاستثمارات أو حجم التبادل التجاري، ويبقى المجال مفتوحاً للشراكة أمام رجال الأعمال المصريين في كل القطاعات.
وأشار إلي إن قانون الاستثمار الجديد سيفتح لهم آفاقا جديدة ويمنحهم التسهيلات اللازمة، بما في ذلك الانتقال من الإنتاخ إلى التصدير. فعلى عاتقكم، أنتم رجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين، تقع مسؤولية كبيرة في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى أفق أعلى.
وتابع إنه واثق بأن الشركات المصرية، من خلال تحديد هذه الأولويات، ستتمكن بالتنسيق مع شركائها في الجزائر، من استغلال الفرص الحقيقية لإطلاق شراكات في السوق الجزائرية. كما سيكون بإمكان رؤساء الـمؤسسات الـمرافقين لكم والذين تربطهم في الغالب عقود وشراكات مع مؤسسات جزائرية، أن يجدوا سواء من جانب الحكومة أو لدى الـمؤسسات، كل الاهتمام والاستعداد لبرمجة مبادراتهم الـمستقبلية.
