قالت الدكتورة غادة والى المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة، إنها عانت كثيرا من الوضع قبل ثورة 30 يونيو، وكانت تخاف على أبنائها بسبب غياب الأمن وكذلك تخشى من تعطل الدراسة في الجامعات، وعلى الناحية المهنية كان هناك حالات تعثر شبه كاملة، فكان هناك حالةمن التخبط الشديد، والمؤسسة المالية كانت تعاني معاناة شديدة بسبب الأموال التي تقترضها وتوقف المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج يحدث في مصر مع الإعلامى شريف عامر: أنها تشعر بمرور 30 سنة وليست 10 سنوات، على ثورة 30 يونيو من كثرة الإنجازات.
وعن الوضع في ظل حكم الإخوان قالت: من أول لحظة كان في شعور لدى كل أعضاء الحكومة للحد من حالة الهلع والفوضى واستعادة الثقة وهيبة الدولة وانا كنت مسئولة عن ملف الحماية الاجتماعية وكان مطلوب برنامج لمواجهة الأوضاع الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وتابع: كان من الضرورى حماية الأطفال بلا مأوى وكان هناك الكثير من التحديات التي تواجه ملف الحماية الاجتماعية ذوى الاحتياجات هذا غير التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كان هناك التحدى الأمن كانت الظروف غاية في الصعوبة ولكن كان هناك إصرار من الشعب المصرى على التغيير .
وأكدت: المرأة كانت الصوت الأعلى والمحارب الأشجع ونزلت ولم تخف نزلت علشان تحمى بلدها ومقدراتها والوطن ، والمرأة انتزعت حقوقها بسبب وقوفها إلى جانب الدولة غفى مرحلة الإصلاح تحملت الكثير وما زالت تتحمل الكثير والدور انتزعته، وأرى ان الكثير تحقق وراينا سيدة محافظة ووزيرة في ملفات مهمة جدا مثل الصحة والسياحة 8 وزيرات وهو عدد غير مسبوق ومشاركة المراة في القضاء ، المرأة في مجلس الدولة ، المرأة في النيابة وهذا ما تحقق بعد سنوات كثيرة جدا وتم تمثيلها بشكل غير مسبوق في المجالس النيابية ، موضحة أنه ما زالت المراة تتعرض للعنف والتحر وما زالت تعانى من نسبة أمية غير مقبولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة