ليبيا تعلن حالة القوة القاهرة وتؤكد خسارة قطاع النفط 16 مليار دينار ليبي

الخميس، 30 يونيو 2022 10:36 م
ليبيا تعلن حالة القوة القاهرة وتؤكد خسارة قطاع النفط 16 مليار دينار ليبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية مصطفى صنع الله
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مساء الخميس، حالة القوة القاهرة على موانئ السدرة وراس لانوف، إضافة إلى حقل الفيل مع استمرار حالة القوة القاهرة في مينائي البريقة والزويتينة، مشيرة إلى خسارة البلاد 16 مليار دينار ليبي.

وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية المهندس مصطفى صنع الله في بيان له أنه بات من المستحيل تغذية محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي والسرير باحتياجاتهم من الغاز الطبيعي لارتباط إنتاج النفط الخام بالغاز من حقول شركتي الواحة ومليتة، مما أوصل ليبيا إلى تعثر إمدادات خط الساحل بالغاز الطبيعي.

وأضاف صنع الله "نجابه اليوم أكثر من أي وقت مضى تحديات مرهقة متمثلة في عدم قدرتنا على تغطية احتياجات المرافق الحيوية في البلاد بالمحروقات، وأن مبادلة النفط الخام من الانتاج المتاح بالوقود السائل أضحت على المحك نتيجة الانخفاض الحاد في الإنتاج، فضلا عن تعطل تغذية حساب المحروقات بالعملة الصعبة!! بسبب رفض المصرف المركزي و وزارة المالية تسييل المخصصات بالدولار الأمريكي ، لذا فليس مستغربا أن تستفحل الأزمة في موسم الصيف ما لم  يتم استئناف إنتاج النفط أو معالجة العجز الحالي لحساب المحروقات."

تابع صنع الله قائلا " لدى السياسيين معتقدات خاطئة التصقت بالشأن النفطي موضحاً ان الاختلاف السياسي حق ولكن الخطأ استخدام النفط وهو قوت الليبيين ورقة مساومة واصفاً إياها بخطيئة لا تغتفر"  

وفي هذا الصدد عبر المهندس صنع الله قائلا " إن خطايا السياسيين مميتة والوضع صعب ومُضْنٍ، والظاهر ينبئ بمالآت خطيرة تمس جودة حياة المواطن مالم يتم استئناف إنتاج النفط والغاز - الان - وعلى الفور."

وأشار صنع الله إلى أن الخسائر الناجمة عن الاغلاقات تجاوزت 16 مليار دينار ليبي حتى تاريخه، مؤكدا انخفاض الإنتاج بشكل حاد حيث تراوحت الصادرات اليومية بين 365 إلى 409 ألف برميل في اليوم بانخفاض وقدره 865 ألف برميل في اليوم عن معدلات الانتاج في الظروف الطبيعية، علاوة على فقدان 90 مليون قدم مكعب في اليوم من غاز حقل الفارغ وحوالي 130 مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي لحقول أبو الطفل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة