ورحّب الوزير التونسي بالممثل الجديد لمنظمة الصحة العالمية، وتمنّى له التوفيق في مهامه، مجدّدا بهذه المناسبة حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون التاريخية التي تربطها بالمنظمة ودعم إسهامات تونس فيها وإشعاعها الإقليمي والدولي. 

وتطرق اللقاء إلى تطورات جائحة كوفيد في العالم، حيث أكد الممثل الجديد تهانيه لتونس على حسن إدارتها للجائحة مما أهّلها لاحتضان أحد مراكز نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات ضد الكوفيد وغيره من الفيروسات، واستعرض الجهود الرامية لتركيز هذا المركز وضمان استدامته واستجابته للمعايير الدولية وإشعاعه على دول المنطقة. 

كما أعرب الممثل الجديد لمنظمة الصحة العالمية عن إعجابه بما لمسه لدى السلطات الصحية التونسية من كفاءة وحرص على العمل مع المنظمة في جملة من الأولويات الاستراتيجية للطرفين، لا سيما التغطية الصحية الشاملة والرفاهية الصحية ومقاومة الأمراض غير المعدية من خلال التصدي للتدخين والسلوكيات غير الصحية الأخرى.

من جانبه، أكد الوزير التونسي حرص الحكومة التونسية على مواصلة العمل على النهوض بالقطاع الصحي ببلادنا وتقاسم تجاربها الناجحة مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية في سائر المجالات وخاصة تنفيذ المشروع الرئاسي لإنشاء مدينة صحية بالقيروان، فضلا عن الحدّ من هجرة الكفاءات الصحية والتوعية بمخاطر التدخين.