محمود دياب

لم نسمع فى يوم من الأيام

السبت، 04 يونيو 2022 01:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك انتقادات واسعة تتلقاها حاليا شرطة ولاية تكساس الأمريكية من المواطنين وكافة وسائل الإعلام لتقاعسها وترددها وخوفها فى مواجهة الشاب المسلح الذى قتل 19 طفلا ومعلمتين فى مدرسة روب بمنطقة يوفالدى، حيث حمل أهالى الضحايا أفراد الشرطة مسئوليتهم عن هذه المجزرة البشعة لأن تأخرهم وخوفهم فى مواجهة هذا المجرم أدى إلى ارتفاع عدد القتلى من الأطفال الأبرياء، ومن المعروف أن الشرطة الأمريكية مدربة على أعلى مستوى فى مواجهة الإرهاب وتمتلك المعدات الحديثة فى هذا المجال.

 

والحمد لله لم نسمع فى يوم من الأيام على مر العقود أن أجهزة الشرطة المصرية أو أحد أفرادها خاف أو تخاذل أو حتى تهاون فى مجابهة الإرهاب الأسود أو مواجهة المسجلين الخطر الذين يروعون الناس أو بلطجى يحاول أن يفرض سطوته بالقوة والعنف فى منطقته على المواطنين وإرهابهم حتى يدفعون إتاوات له بل دائما يواجهون هؤلاء خارجى القانون بكل جرأة وشجاعة ومقتحمين المخاطر بكل بسالة ومضحين بأنفسهم حاملين أكفانهم على أيديهم متمنين وفرحين بالشهادة فى سبيل الله للحفاظ على أمن وسلامة مصر وبسط الأمان لأهلها وكلنا نرى ونشاهد كل فترة سقوط شهيد من رجال الشرطة العظام خلال مواجهته للإرهاب الاسود واقتحام أوكارهم من زبانية إخوان الشيطان وسجل الشرفاء من شهداء الشرطة حافل بهؤلاء الصنديد الأحياء عند ربهم يرزقون خاصة منذ فوضى 25 يناير عام 2011 وحتى الآن.

 

وأيضا حتى جرائم خطف الأطفال واحتجازهم من قبل بعض المجرمين لطلب فدية من ذويهم والتى تطالعنا بها وسائل الإعلام على فترات نجد رجال الشرطة الأفذاذ فى ساعات قليلة يتم تحرير هؤلاء الأطفال، دون أن يلحقهم أى أذى وإلقاء القبض على الخاطفين بعد اقتحام أوكارهم بكل شجاعة دون خوف أو رهبة، وذلك بعد وضع خطط الاقتحام المدروسة بتكتيك وعناية ودراسة للحفاظ على أرواح المختطفين وحتى العناصر الخطر والمسجلة جنائيا نجد رجال الشرطة يواجهون هؤلاء المنفلتين أمنيا وعتاة الإجرام بكل جسارة ودون تردد تاركين نعمة الحياة ولذتها خلفهم وناسين أسرهم وأولادهم وفرحين بالشهادة فى سبيل القضاء على كل من يهدد امن وامان كل أفراد الشعب المصري.

 

ولذا لابد أن نقدم التحية والتقدير على مدى شجاعة وإقدام الشرطة المصرية فى مواجهة المخاطر والصعاب والعمل ليل نهار للحفاظ على أمان الجبهة الداخلية للوطن وتوفير الأمن لكل المواطنين على أرواحهم وأسرهم وممتلكاتهم ورحم الله شهداءهم وعوض اهلهم خيرا وشفى مصابيهم شفاء لا يغادر سقما.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة