نشرت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، وثيقة تاريخية، وعلقت عليها قائلة: كتب الطهطاوي فى عقد قرانه على زوجته عام 1840 ما نصه: «التزم كاتب الأحرف رفاعة بدوى رافع لابنة خاله المصونة الحاجة كريمة بنت العلاَّمة الشيخ محمد الفرغلى الأنصاري أن يبقى معها وحدها على الزوجيَّة دون غيرها من زوجة أخرى أو جارية أياَّ ما كانت، وعلَّق عصمتَها على أخذ غيرها من نساء أو تمتع بجارية أخرى".
وتابعت: كما جاء فى النص فإذا تزوَّج بزوجة أخرى أياَّ ما كانت، كانت بنت خاله بمجرد العقد خالصة بالثلاثة، وكذلك إذا تمتع بجارية ملك يمين، ولكن وعدها وعدا صحيحاً لا يُنقض ولا يخل أنها ما دامت معه على المحبَّة المعهودة مقيمة، على الأمانة والحفظ لبيتها ولأولادها ولخدمها ولجواريها، ساكنةً معه في محل سكناه، لن يتزوج بغيرها أصلاً ولا يتمتع بجوار أصلاً ولا يخرجها من عصمته حتى يقضى الله لأحدهما بقضاء.. رفاعة بدوى رافع، 14 شوال 1255هـ».
وثيقة تاريخية لعقد قران رفاعة الطهطاوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة