انفض مولد القسم الثانى بصعود الثلاثى حرس الحدود وأسوان والداخلية إلى دورى الأضواء والشهرة، ويتوقع الكثيرون تغييرات جذرية في منظومة هذه الفرق، سواء بتغييرات في الأجهزة الفنية أو اللاعبين أصحاب إنجاز الصعود كما هو المعتاد كل موسم.
إدارات الأندية الصاعدة أعلنت أنها لن تفرط في المدربين الذين حققوا إنجاز التأهل للممتاز، فأعلن مسئولو الحدود أن محمد مكى، المدير الفني، مستمر مع الفريق ولا نية للتغيير، وهو نفس ما قاله مسئولو أسوان بشأن بيبو، المدير الفني، بينما يترقب الداخلية نتيجة مباراته مع الزمالك في كأس مصر يوم 13 يونيو لتحديد مصير سيد عيد، المدير الفني، الذى نجح في الصعود مبكرا للأضواء.
استمرار الجهاز الفني صاحب إنجاز الصعود ده منطقى مع دعم صفوف الفريق ببعض اللاعبين الخبرات في الممتاز لتكون هناك فرصة لإثبات الذات، وهذا نجح في الماضي في الكروم ودمياط والمنصورة وشاهدنا مدربين كبار، مثل صلاح الناهى وحسن مجاهد، وغيرهما مع أجيال لاعبين حفروا أسماءهم في الأضواء، مثل محمد البيضا وعبد السلام في الكروم، وعصام الحضرى والولى في دمياط، وأيمن محب ووليد صلاح عبد اللطيف والبشبيشى في المنصورة، وأندية أخرى ظهرت فيها مواهب أصبحت نجوم تاريخية في أنديتها والكرة المصرية.
ربما يرى البعض الآخر أن كل مسابقة لها ناسها وتحتاج خبرات ونوعية خاصة من اللاعبين والمدربين، لكن التاريخ كشف أن السنوات الماضية كنا نعيش فيها بمنطق الكراسى الموسيقية، ففي موسم تصعد أندية أسوان والداخلية ودجلة مثلا ثم تهبط في الموسم التالى، ثم تصعد في الموسم الذى يليه، وهكذا بسبب التغييرات الكبيرة في المدربين واللاعبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة