قالت المفوضية الأوروبية، إن السياحة كانت أحد أكثر القطاعات تضررا بسبب جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ وأن تعافي هذا القطاع بعد الجائحة يعتمد على الاستدامة.
وأوضحت المفوضية عبر موقعها الرسمى، أن الفنادق والمطاعم وشركات الطيران ووكالات السفر اضطرت إلى إيقاف نشاطها بالكامل تقريبا خلال فترة طويلة، والآن فقط يتعافى النشاط السياحي ببطء إلى مستويات ما قبل 2020.
وتابعت المفوضية أنه ومع ذلك، فقد أدى الوباء أيضا إلى تسريع الانتقال إلى نماذج أكثر استدامة للسياحة كان هذا موضوع مؤتمر نظمته لجنة الموارد الطبيعية التابعة لمجلس النواب في سانتياجو دي كومبوستيلا في إسبانيا 3 يونيو الجاري.
وقال إنه بينما عاد النشاط السياحي إلى مستويات ما قبل الوباء في العديد من مناطق أوروبا خلال ربيع عام 2022 ، حذر مانويل كاردينيتي فلوريس الوزير الإقليمي للتعليم والرياضة في الأندلس بإسبانيا، من أن الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة تطرحان تحديات جديدة للقطاع.
وشدد على أهمية السياحة في النمو الاقتصادي- على سبيل المثال، في الأندلس تمثل أكثر من 13% من الناتج المحلي الإجمالي - ودعا الاتحاد الأوروبي إلى اعتبار السياحة أحد مجالات سياسته الرئيسية.
وكان البرلمان الأوروبي قد حث المفوضية الأوروبية على تقديم إستراتيجية جديدة حول السياحة المستدامة في أوروبا وإنشاء وكالة الاتحاد الأوروبي للسياحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة