"بعد 11 شهر زواج، وجدتني ملاحقا من قبل زوجتي، بدعاوى نفقات وحبس ونفقة فرش وغطاء بـ 6 آلاف جنيه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وعندما عقدنا جلسة ودية برفقة أسرتها، ثارت وتعدت علي بالضرب المبرح، وانتهي الأمر إلى إقامتها دعوى طلاق للضرر، رغم أن الإساءة من جانبها، لتستمر الخلافات الزوجية بيننا حتى الآن بعد مرور عامين، ولم أر طفلي الذي أنجبته وسجلته باسمي بسبب تعنتها".
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء إقامته دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، يتهمها بالخروج عن طاعته والإساءة له، والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها للمحكمة.
وقال الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "دمرت حياتي وحرمتني من ابني، وقابلت كل ما فعلته من أجلها وعائلتها بنكران الجميل، وحاولت الانتقام مني، وحطمتني ودمرت زواجنا، وتفننت في الإساءة لى بسبب حقدها وغيرتها الجنونية وعصبيتها المبالغ فيها، لأعيش في عذاب بسببها، وعندما اعترض هددتني بالسجن وبدأت ملاحقتي بمحكمة الأسرة".
وتابع الزوج: "سددت لها النفقات بانتظام 9 آلاف جنيه شهرياً منذ إنجابها طفلي بالرغم من حرمانها لي من رؤيته، وبالرغم من ذلك ادعت تخلفي عن الإنفاق عليهم ولاحقتني بدعوي حبس، بسبب إصرارها على الإساءة لى وتدميرها حياتي".
يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة