قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنه عند غلق القناة 6 أيام فى حادث إيفرجيفن، كانت هناك متابعة شديدة من المواطنين، فما بالنا بتوقفها 8 سنوات، مضيفا أنه كان هناك 8500 لغم تم تطهيرهم، و35 ألف طن مخلفات بعد حرب 67.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن قناة السويس دائما ترتبط بالتحديات وقهر الصعاب، ربع الشعب المصرى كان يشارك فى تشييد قناة السويس، واستشهد 125 ألف مصرى.
تمر اليوم الذكرى الـ47 على إعادة افتتاح قناة السويس من جديد بعد جلاء جيش الاحتلال الإسرائيلى منها وذلك مع عبور أول سفينة منذ ثمانى سنوات، وكان على متن السفينة الرئيس محمد أنور السادات.
تعرضت قناة السويس للإغلاق بسبب حرب عام 1967، والعدوان الإسرائيلى على البلاد، واستمرت لعدة أعوام مغلقة أمام السفن وحركة الملاحة، حتى افتتاحها فى 5 يونيو 1975.
فى 29 مارس 1975 أعلن الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى خطابه التاريخى بمجلس الشعب، إعادة فتح قناة السويس، حيث قال: "إننى لا أريد لشعوب العالم التى تهتم بالقناة معبرا لتجارتها أن تتصور بأن شعب مصر يريد عقابها لذنب لم تقترفه، إنهم جميعا أيدونا ونحن نريد قناتنا كما يريدونها طريقا لازدهارنا، سوف نفتح قناة السويس ونحن قادرون على حمايتها نفس قدرتنا على حماية مدن القناة التى قمنا ونقوم بتعميرها، فلقد مضى ذلك العهد الذى كانت فيه المسافات حائلا دون العدوان".
وفى 5 يونيو 1975، تم إعادة افتتاح القناة للملاحة العالمية، بحضور السادات، ليعلن فى كلمة تاريخية له بها، أن: "ابن هذه الأرض الطيبة الذى شق القناة بعرقه ودموعه، همزة للوصل بين القارات والحضارات، وعبرها بأرواح شهدائه الأبرار، لينشر السلام والأمان على ضفافها، يعيد فتحها اليوم للملاحة من جديد، رافدا للسلام وشريانا للازدهار والتعاون بين البشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة