يجتمع المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الثلاثاء، اجتماعه السنوي الـ67، للتصويت على اختيار المرشحين للفوز بجوائز الدولة "النيل، التقديرية، التفوق"، واعتماد الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ومشاركة أعضاء المجلس الذين يبلغ عددهم 36 عضوًا.
ويتم خلال يوم الثلاثاء التصويت على اختيار المرشحين فى جوائز الدولة "النيل، التقديرية، التفوق" من بين قوائم قصيرة أعدتها لجان الفحص، واعتماد أسماء الفائزين التي وضعتها اللجان للمرشحين لجائزة الدولة التشجيعية.
أما عن طريقة التصويت لاختيار الفائزين في جائزة الدولة فهي تتم على أربع مراحل، المرحلة الأولى والثانية والثالثة يجب أن يحصل المرشح على ثلثي عدد أصوات الأعضاء لكي يحسم الفوز، وحال التعادل في المرحلة الرابعة يجب أن يحصل المرشح على نسبة 50%+ 1 للفوز، وحال عدم تطبيق تلك الشروط يتم حجب الجائزة، مضيفا أن عدد الأعضاء الذين لهم حق التصويت 42 عضوا.
لصحة عملية التصويت على جوائز الدولة يجب أن يحضر ثلاث أرباع الأعضاء لإتمام عملية التصويت.
وبحسب الموقع الرسمي للمجلس الأعلى للثقافة، فأن التصويت يمر على عدة مراحل قبل إعلان الفائزين، هي:
1- تشكل لجان متخصصة لفحص وتقييم الإنتاج العلمي في كل فرع من فروع الجائزة لا يقل عدد أعضائها عن خمسة عشر عضوًا، على أن تضم ثلاثة أعضاء على الأقل في التخصص النوعي، ويتولى هؤلاء الأعضاء الثلاثة كتابة تقارير عن هذا الإنتاج وفقاً لاستمارات تحكيم موضوعية حسب النماذج المرفقة بهذه اللائحة، على أن يكون من بين أعضاء اللجنة المتخصصة التى تقيم الإنتاج ممثلون من الحاصلين على جوائز النيل والتقديرية فى حالة فحص إنتاج المرشحين لجائزة النيل أو للجوائز التقديرية، وتعد اللجنة قائمة قصيرة بأسماء من تقترحهم لمنح الجائزة في مجال تخصصهم مشفوعًا بمبرراتها، على ألا يزيد عدد من تقترحهم اللجنة عن ضعف العدد الذى يجوز منحه الجائزة في أي من المجالات المختلفة.
2- لا تكون اجتماعات لجان فحص الإنتاج المقدم للحصول على جوائز الدولة التشجيعية صحيحة إلا بحضور ثلاثة أرباع عدد أعضائها، بعد استبعاد المتواجدين خارج الجمهورية وقت انعقاد اللجنة، وتصدر قرارات اللجان بأغلبية ثلثى أعضائها الحاضرين وفى حالة تساوي الأصوات يرجح الجانب الذي منه المقرر، ويحرر سكرتير اللجنة محضرًا بمداولات اللجنة يوقعه مع مقررها.
3- من حق اللجنة حجب الجائزة عندما ترى عدم وجود إنتاج يرقى للجائزة حفاظًا على قيمتها، ويجوز للجنة أن تدخل إنتاجًا ترى جدارته بالنظر حتى وإن لم يتقدم به صاحبه (وذلك بالنسبة لجائزة الدولة التشجيعية، طبقًا للمادة (9) من القانون رقم (37) لسنة 1958).
4- في حالة الإنتاج المشترك توزع الجائزة التشجيعية بين المشتركين فيه سواء أكانوا باحثين أصليين أم مشرفين أم خبراء أم باحثين ميدانيين، وذلك بمراعاة مدى الجهد الذي بذله كل منهم فى الوصول بالإنتاج إلى المستوى الذي أهله لنيل الجائزة وفقًا لما تستظهره لجنة الفحص فإن تعذر عليها ذلك وزعت الجائزة بين المشتركين بالتساوى.
5- تقسم الجائزة التشجيعية المخصصة للترجمة بين المترجم والمراجع – فى حالة وجوده – على أساس المعيار المعمول به (80% للمترجم، 20% للمراجع) ما لم تتخذ لجنة الفحص معيارًا آخر.
6- في حالة ترشح الشخص لأكثر من جائزة لابد من تحريره إقرارًا باختيار إحداها.
7- تعرض نتيجة أعمال لجان الفحص على المجلس الأعلى للثقافة للبت فيها واختيار السادة الفائزين بالجوائز على أن يسبقها عرض مختصر لأهم أعمال وإنجازات المرشح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة