أكدت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا إسبينوزا على ضرورة أن تتخذ الحكومات تدخلات وقرارات على المستوى السياسي من أجل تحقيق حزمة متوازنة لافته الى انه مع اقتراب موعد قمة المناخ في مصر مضيفة " بإمكاننا فعل ما هو أفضل، مما سيرسل رسالة واضحة للعالم بأننا نسير في الاتجاه الصحيح"
وأضافت "وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيركز COP27 في مصر، بشكل أساسي، على التنفيذ، ومن المتوقع أن تظهر الدول كيف ستبدأ- من خلال التشريعات والسياسات والبرامج- في وضع اتفاق باريس الطموح موضع التنفيذ.
جاء ذلك مع إنطلاق مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بتغير المناخ، في مدينة بون الألمانية والذى يهدف إلى تمهيد الطريق لنجاح مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والمقرر عقده في منتجع شرم الشيخ في مصر، نوفمبر المقبل. وفق تقرير الأمم المتحدة .
وتعد هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها الحكومات، منذ اختتام الدورة 26 لمؤتمر الأطراف في جلاسكو في نوفمبر الماضي، والتي شهدت الانتهاء بنجاح من التفاصيل التشغيلية لاتفاق باريس لعام 2015، مما يمهد الطريق لتنفيذها.
وخلال مؤتمر بون، ستركز الحكومات على العمل في المجالات الرئيسية المتعلقة بالتخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ ودعم البلدان النامية، والخسائر والأضرار، وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأكدت مسؤولة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ مع وجود 197 طرفا رسميا، تحظى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بعضوية شبه عالمية، وهي المعاهدة الأم لاتفاق باريس بشأن تغير المناخ لعام 2015، والتي تهدف إلى الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن، إلى أقل من درجتين مئويتين، ودفع الجهود الرامية للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وشددت على ضرورة زيادة الطموح بشكل عاجل لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، مشيرة إلى الحاجة إلى إجراءات فورية وإحراز تقدم في بون أن تسير هذه المفاوضات بشكل أسرع.
وأعلنت مسؤولة نهاية فترة ولايتها في المنصب بعد ست سنوات على رأس أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ، وحثت المندوبين على مواصلة دعم عمل الأمانة، و "التعددية الشاملة"، التي تشمل عمل جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين المعنيين بالتصدي لتغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة