توجه اليوم وفد من قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، للأكاديمية الوطنية للتدريب، لتسليم تصورات الحزب حول الحوار الوطني.
وضم الوفد: فريد زهران، رئيس الحزب، باسم كامل، الأمين العام للحزب، النائب محمود سامي الإمام، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بالشيوخ ونائب رئيس الحزب للشؤون السياسية والتشريعية، النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب للشؤون المالية والإدارية، وخالد راشد، نائب رئيس الحزب لشؤون المجتمع المدني.
كان في استقبالهم الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والمستشار محمود فوزي مسؤول الأمانة الفنية للحوار الوطني.
قام وفد الحزب بتسليم بيان الحركة المدنية باعتباره الإطار العام للتصور الخاص بالحوار من وجهة نظر الحزب، بالإضافة لورقة تفصيلية تتضمن تصورات الحزب حول الأجواء المناسبة والأطراف المشاركة وأجندة الحوار ومخرجاته وآلياته.
وأكد الحزب على ضرورة وجود أمانة عامة للحوار تضم شخصيات محسوبة على الموالاة وأخرى محسوبة على المعارضة بشكل متوازن.
وأثناء اللقاء أكدت قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن الأساس في الحوار الوطني هو الإصلاح السياسي الذي سوف يعد القاطرة الرئيسية التي ستؤدي لإصلاح اقتصادي و اجتماعي، وشدد الجميع على أهمية تحديد المخرجات المرجوة، ووضع إطار زمني لها، وأكد كذلك على ضرورة وجود أمانة عامة للحوار تضم شخصيات محسوبة على الموالاة وأخرى محسوبة على المعارضة بشكل متوازن .
و من جانبها أكدت د. رشا راغب أن الأكاديمية تعمل كميسر فقط لإجراء الحوار الوطني و أنها تعمل بحيادية و تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف في المشهد السياسي.
وأضاف المستشار محمود فوزي أن الأمانة الفنية تعمل على قدم و ساق في جمع كل المقترحات و تصنيفها لوضع أجندة واضحة يتم العمل من خلالها بالتعاون مع كل اطراف الحوار، مؤكدا أن النية منعقدة للأخذ بفكرة وجود مجلس أمناء أو إطار متوازن يدير الحوار و سوف يتم الانتهاء من كل ما هو مطلوب وإعلانه قريبا جدا.