جامعة أسيوط تشهد انعقاد ندوة بعنوان "التغيرات المناخية والبصمة الكربونية"

الأربعاء، 08 يونيو 2022 03:16 م
جامعة أسيوط تشهد انعقاد ندوة بعنوان "التغيرات المناخية والبصمة الكربونية" ندوة التغيرات المناخية والبصمة الكربونية بجامعة أسيوط
أسيوط - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة مها غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ضرورة التوعية بقضية تغير المناخ لتأثيراته السلبية الشديدة والمباشرة على حياة وصحة الإنسان، مشيرةً إلى الدعم المادي الضخم الذي قدمته الدولة للجامعات المصرية لإجراء الأبحاث والدراسات البيئية وتطبيقها على أرض الواقع بما يحقق المصلحة العامة، موضحةً أن المقصود بتغير المناخ التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس مؤكدةً أننا نحتاج بشدة إلى التكيف مع عواقب التغيرات المناخية وأبرزها الجفاف الشديد وندرة المياه والحرائق وارتفاع مستويات سطح البحر والفيضانات وذوبان الجليد القطبي والعواصف الكارثية وتدهور التنوع البيولوجي، وذلك لحماية أنفسنا ومجتمعاتنا، بالإضافة إلى بذل كل ما بوسعنا لخفض الانبعاثات وإبطاء وتيرة الاحتباس الحراري.

جاء ذلك في كلمتها الافتتاحية للندوة الأولى من سلسلة ندوات الثقافة البيئية للعام الجامعي 2021/2022م، تحت عنوان "التغيرات المناخية والبصمة الكربونية"، والتي ينظمها مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة، تحت رعاية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، وبحضور نخبة من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وأعضاء مجلس الدراسات والبحوث البيئية، والعاملين بمديريات الصحة والزراعة والطب البيطري وجهاز شئون البيئة بمحافظة أسيوط.

وأضافت أن الندوة تأتي ختاماً لفاعليات أسبوع احتفال جامعة أسيوط باليوم العالمي للبيئة، وذلك استمراراً لمسيرة عطاء الجامعة نحو تثقيف المجتمع بيئياً، مواكبةً لرؤية مصر 2050م، واستعداداً لمشاركتها في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ نوفمبر القادم كمنسق عام المؤتمر وممثلاً للجامعات المصرية في المؤتمر.

وأوضح الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير المركز، أن مصطلح "البصمة الكربونية" ابتكره عالمان كنديان في تسعينيات القرن الماضي ويقيس مقدار ثاني أوكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي نتيجةً لأنشطة الأفراد والمنظمات والدول، ويعنى بتوعية المتسببين فيها بمدى تأثيرهم السلبي على البيئة وخطورته على جميع أشكال الحياة على كوكب الأرض، ودفع هؤلاء إلى تحمل مسئوليتهم بتقليل انبعاثاتهم الكربونية حفاظاً على البيئة.

جدير بالذكر أن الندوة تضمنت عدة محاضرات هامة حاضر فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة و هي؛ التخطيط كاستراتيجية للتكيف مع التغيرات المناخية للدكتور محمد هاني سعيد الأستاذ المساعد بكلية الآداب، والمدينة الشمسية بادرة جامعة أسيوط نحو إنشاء مجتمع صديق للبيئة للدكتور محمد عباس عبد الراضي أستاذ هندسة الإلكترونيات بكلية الهندسة، وأثر التغيرات المناخية على الزراعة للدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة ، والصحة والتغيرات المناخية للدكتور عاطف فاروق القرن أستاذ الصدر بكلية الطب و مستشار الجامعة للأنشطة الطلابية.

كما قامت الدكتورة مها غانم في نهاية الندوة بتسليم شهادات تقدير للأساتذة الذين حاضروا فيها تقديراً للجهد المميز الذي بذلوه في التوعية بموضوع الندوة.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة