القى الممثل الأمريكي ماثيو ماكونهي كلمة خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض مساء الثلاثاء، روي فيها قصصا عمن لقوا حتفهم في إطلاق النار على مدرسة ابتدائية في أوفالدي ، تكساس ، وحث على مزيد من الإجراءات بشأن السيطرة على الأسلحة.
وأشار ماكونهي، وهو من مواليد أوفالدي، إلى أنه وزوجته، كاميلا ألفي أمضيا معظم الأسبوع الماضي مع أسر الذين قتلوا في مسقط رأسه، وقال: "أنت تعرف ما يريده كل واحد من هؤلاء الآباء ، ما الذي طلبوه منا ؟ ما الذي عبر عنه كل والد على حدة بطريقته الخاصة لكاميلا وأنا؟ أنهم يريدون أن تعيش أحلام أطفالهم. وأنهم يريدون أن تستمر أحلام أطفالهم ، لإنجاز شيء ما بعد رحيلهم. يريدون أن يجعلوا خسارة أرواحهم مهمة".
وقال إن هناك "نافذة فرصة" لسن إصلاح تشريعي هادف للأسلحة، ودعا إلى إجراء فحوصات خلفية عامة، ورفع الحد الأدنى لسن شراء وحيازة الأسلحة الى 21 عام.
وتابع: "هذه لوائح معقولة وعملية وضرورية لأمتنا وولاياتنا ومجتمعاتنا ومدارسنا ومنازلنا. لقد سئم مالكو الأسلحة المسؤولون من التعديل الثاني الذي يتعرض للإيذاء والاختطاف من قبل بعض الأفراد المختلين، هذه اللوائح ليست خطوة إلى الوراء - إنها خطوة إلى الأمام من أجل مجتمع مدني ، والتعديل الثاني".
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار التقى لفترة وجيزة بالرئيس جو بايدن قبل ظهوره على المنصة.
قال ماكونهي: "بسبب جروح كبيرة بشكل استثنائي لبندقية AR-15 ، فإن معظم الجثث مشوهة لدرجة أن اختبار الحمض النووي هو الذي يمكن التعرف عليها. لم يُترك العديد من الأطفال ميتين فحسب، بل شوهت جثثهم لذا سيكون هناك حاجة لمستشارون للصحة النفسية في اوفالدي لوقت طويل"، وأشار الى ان اضطرار عائلة للتعرف على ابنتها عن طريق "حذاء اخضر" كانت ترتديه بعد ضياع ملامحها.
وعقد ماكونهي الذي كان مرشحا لمنصب حاكم ولاية تكساس العام الماضي اجتماعات مع المشرعين في مبنى الكابيتول هيل في وقت سابق اليوم لمناقشة قانون إصلاح الأسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة