قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من محافظة سوهاج بعنوان، قبل ما يخترعوا محراث النار، الناس كانت بتحرث أرضها إزاى.. شاهد آخر محراث بقر في سوهاج لايف، عم عمر الكبش صاحب آخر محراث بقر بمحافظة سوهاج، هذا المحراث يعود إلى عصر الفراعنة، وورث هذه الألة من والده الذى ورثها عن جده وجده التي ورثها والده.
في البداية يقول عم عمر الكبش العودة إلى الماضى هذا ما فكرت به عندما عدت لأعمل بمهنة والدى مهنة الحرث بإستخدام الحيوانات وفى مقدمتها البقر والجمال هذه المهنة التي يتم العمل بها هي مهنة ذات جذور تاريخية ترجع لعصر الفراعنة حيث انهم هم من كانوا يستدمونها في حرث الأرض قبل زراعتها تمهيدا لزرع المحاصيل.
وأشار عم عمر إلى أن معدات عملية الحرث هي البقرة لأنها أخف وزنا في الحركة على الأرض الرطبة، وكل بقرة في العمل لها بديل سواء من نفس النوع أو ناقه تقوم بالعمل أيضا، والحرث الذى يتم محراث البقر يكون إنتاجه ضعف إنتاج الأرض التي يتم حرثها بالمحراث الحديث الذى يطلق عليه محراث النار.
وأضاف الكبش أن الفدان أرض يستغرق يوم كامل من العمل والفدان تبلغ التكلفة الحرث بمحراث البقر 1000جنيه للفدان الواحد، بخلاف الشاب الذى يقوم ببذر البذور طبقا للمحصول المراد زراعته في توقيت الحرث، حيث يحصل على يومية بقيمة 100جنيه، وهناك طلب كبير على عملية الزراعة بالمحراث البقرى والحمد لله الرزق تمام الحال كويس.
أما عبدالباسط أبوالجمد صاحب الأرض التي يتم زراعتها، فذكر أن عملية الزراعة بمحراث البقر من أفضل طرق الزراعة على الإطلاق لأنها تقوم بتقليب الأرض بشكل جيد توفر في التقاوى تعطى اعلى إنتاجية للفدان، وتجعل الأرض أكثر تهوية وتساعد على تقليل نمو الحشائش بالأرض الزراعية وهذا يقلل من التكلفة في الرعاية بالأرض.
وفى نهاية البث المباشر، قال عم عمر الكبش ، إن هناك أغانى وحداوى يتم ترديدها أثناء العمل بالأرض، منها صلاة نبينا أحلي من العنابي، أحلي من السكر لاموني دابي ..وحياة أبويا ما أخذ إلا أثنيني واحدة قمر وواحدة نجوم الليل والمحراث يتكون من بقره وناقه أو بقرتين ورخو للتخويف ومحاره لنظافة سن الحرث والقصبه والكرب.