عضو بـ"التنسيقية": الميثاق الأخضر الأوروبى وضع لاستعادة النظام البيئى عن طريق توليد الطاقة

الأربعاء، 08 يونيو 2022 05:00 ص
عضو بـ"التنسيقية": الميثاق الأخضر الأوروبى وضع لاستعادة النظام البيئى عن طريق توليد الطاقة نرمين مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت نرمين مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، إن التلوث البيئي الناتج عن المخلفات الصلبة والقطع الجائر للأشجار والعمليات الصناعية والزراعية واحتراق الغابات وذوبان القطبين الشمالي والجنوبي والكوارث الطبيعية مثل اختلال أنماط الأمطار وحدوث نوبات الفيضانات والجفاف ،كل ذلك من آثار الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي .

وأضافت نرمين مصطفى في مقال لها نشر على موقع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان:"  الأخضر والأزرق وقودا المستقبل"، أنه انطلاقا من هذه الظواهر البيئية وتحسبا للعديد من الكوارث الأخرى المحتملة، قامت العديد من الدول والحكومات بتوقيع بعض الاتفاقيات وسن القوانين واتخاذ بعض الإجراءات المتعلقة بحماية البيئة والكوكب ومنها على سبيل المثال وليس الحصر إعادة تدوير النفايات البلاستيكية الملقاة في البحار والمحيطات والتي تتفاعل مع المياه وتتسبب في موت الكائنات البحرية فنحول بأيدينا محمياتنا الطبيعية الى صحراء قاحلة ،تقليل استخدام الطاقة النووية واستبدالها بالطاقة المتجددة ،تغريم الشركات الملوثة للبيئة وتطبيق العقوبات عليها ،تغيير نمط الاستهلاك العالمي للحوم وذلك لتقليل عوادم المخلفات الحيوانية، التوجه العالمي لتعزيز الإنتاج المحلى والتقليل قدر الامكان من حركة التجارة العالمية والتي تزيد من الإنبعاثات الناتجة عن السفن والطائرات كوسيلة للنقل،زيادة استهلاك المواد الغذائية العضوية التي لا يدخل في زراعتها المبيدات الحشرية.


ولفتت الى أنه انطلاقاً من هذه النقاط تم وضع ما سمي بالميثاق الأخضر الأوروبي لاستعادة النظام البيئي عن طريق توليد الطاقة واستخدامها في وسائل النقل المستدام والتصنيع والزراعة مما يؤدى الى انتعاش اقتصادي هائل بدءً من الألواح الشمسية والأجهزة التي تستخدم الطاقات المتجددة تمهيداً لاستخدام طاقة الهيدروجين الخضروات تتم عن طريق فصل المياه بالتحليل الكهربائي وهي الأبرز على ساحة الاقتصاد الأخضر العالمي والمتوقع قدرتها على إنقاذ العالم من طاقة الوقود الأحفوري بحلول عام 2030
وكذلك إعادة إدارة الأراضي والمياه والمخلفات والاعتماد على التصميم المعماري البيئية للتقليل من الاستهلاك الحراري.


وأشارت نرمين مصطفى، الى أنه إضافة إلى ذلك تم وضع ما يسمى بالمخطط الأزرق والذي يعنى حماية البحار والمحيطات والثروة السمكية والحد من الصيد غير الشرعي وكذلك تقليل عوادم النقل البحري ، موضحة أنه تم اختيار مصر لاستضافة COP27 والتي ستعقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022 والتي ستكون فرصة للمجتمع الدولي لتعزيز التعاون وإظهار الريادة في التحول نحو مجتمع أكثر استدامة، متابعة:"كوكب أخضر ومحيطات تتنفس وطاقة نظيفة وتربة متجددة إنه حلم المستقبل القريب وليست باليوتوبيا المستحيلة ".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة