طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بتعزيز المهارات التقنية والمهنية للشبان والشابات ، في لبنان للحصول على الوظائف المناسبة، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية الأخيرة التي تعصف بالبلاد، إذ يعتبر لبنان دولة فتية جدا بغالبيتها السكانية، وتشهد بيروت المعدّلات الأعلى من بطالة الشباب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن ارتفاع معدل البطالة لدى الشباب في لبنان، ولّد شعورا لدى مختلف المؤسسات المحلية ومنظمة اليونيسف بضرورة الاستعجال في ما يتعلّق بخلق ما يكفي من الفرص أو الوظائف، لاستيعاب التدفّق الوافد من العمّال الشباب من مختلف الفئات، لا سيما اللاجئين والمهمشين.
وعملت منظمة اليونيسف في لبنان على تمكين أهم فئة في لبنان وهم الشباب،وذلك من خلال الجمع بين أمرين: توفير المعرفة المكتسبة من خلال التدريب المهني وتأمين الحوافز المالية للمشاركين في برنامج النقد مقابل العمل، وذلك من أجل تزويد الشبان والشابات الضعفاء بالمعرفة وبالمهارات العديدة مع تأمين أجر يومي مدفوع لهم.
كما تعمل منظمة اليونيسف، مع المجتمه المدنى على إنشاء مجموعة أنشطة وورش تدريب متنوعة لمن تتراوح أعمارهم بين ١٦-٣٠ عاما، وذلك ضمن مشروع "نبض/ برايف" ويهدف ذلك إلى تعزيز المهارات التقنية والمهنية للشباب والشابات، وتمكينهم من إثبات جدارتهم في العمل، وصولا إلى الحصول على وظائف مناسبة.
وذكرت اليونيسف أن مشروع نبض/ برايف، لا يقتصر على ورش التدريب للشباب فقط، بل يتضمن تأمين فرص تدريب وظيفي للخريجين الجدد من الجامعات والمعاهد اللبنانية، لمدة 4 أشهر متتالية وبأجر مدفوع. وتهدف هذه الفرص إلى مساعدة الشباب والشابات على تلقّي الخبرة العملية الكافية في مجال دراستهم وتخصصاتهم، إضافة إلى إعطائهم فرصة إثبات جدارتهم وبالتالي الحصول على وظيفة في المؤسسة ذاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة