وصلت سفينة بريطانية إلى مدينة مونتريال الكندية، اليوم الخميس، كجزء من التزام المملكة المتحدة تجاه منطقة القطب الشمالي.
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان على موقعها الإلكتروني - أن السفينة تقل على متنها باحثين وأكاديميين من كل من المملكة المتحدة وكندا للتعاون في قضايا مهمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والدفاع والأمن العالمي.
وأوضح البيان إلى أنها سفينة دورية بريطانية مخصصة للجليد، وهي كاسحة الجليد الوحيدة لأسطول البحرية الملكية، مضيفًا أن السفينة البحثية مجهزة بأحدث المعدات العلمية التي تقدم الدعم لمحطات البحث البريطانية والأجنبية، وعادةً ما تعمل في مياه القطب الجنوبي، لكن هذه هي المرة الأولى التي تسافر فيها إلى كندا.
وقال كابتن السفينة، ميلي إنجام، إن السفينة تمثل رمزًا رئيسًا للانتشار العالمي للبحرية الملكية؛ مما يسمح لبريطانيا أن تصل إلى القطبي الشمالي والجنوبي للأغراض البحثية والأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة هي خطوة أخرى إلى الأمام في العمل بشكل أوثق مع الحلفاء الكنديين، الذين يسهمون بدور حيوي في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وتولت المملكة المتحدة وكندا تمويل وقيادة مشروعات بحث علمي بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني على مدى السنوات الخمس الماضية.
وقال وزير القوات المسلحة البريطانية، جيمس هيبي: "لدينا علاقة طويلة الأمد ومهمة مع كندا، التي تنطوي على التحالف العسكري والتدريبات وتبادل الخبرات. لكن هذه العلاقة أعمق من مجرد الدفاع؛ إذ يؤكد إرسال السفينة على الأهمية التي توليها المملكة المتحدة وكندا للعلوم والتكنولوجيا وتغير المناخ والأمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة