قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الكاتب المصري القديم كان مقدرا، وكانت درجة الكاتب تمثل أول درجة وظيفية في مصر القديمة، حيث كانت تحتاج إلى الأمانة والقدرة على حفظ الأسرار، لأنها كانت معنية بتوثيق سجلات مصر، وكانت القواعد يعلمها الجميع وتطبق عليهم.
وأضاف الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء على قناة سي بي سي، أن مصر كانت حضارة متكاملة قبل أن يبدأ العالم في التفكير في الحضارة، وفي عهد الدولة القديمة كانت من أعظم ممالك الشرق تقدما، وكان نظام الإدارة فيها بسيطا في الأسرتين الاولى والثانية، لكنه لم يكن متناسبا او متكافئا مع قوة الحكم المصري في الأسرة الثالثة.
وتابعت: "كان ذلك سببا في إنشاء وظيفة الوزير، وكان هناك مدير للمصالح ووكلاء وكتبة"، لافتةً إلى أن وظيفة الكاتب كان مرغوبا فيها لذلك، كان الكاتب يدخل المدرسة "بيت الحياة" حتى يتعلم الكتابة وموظفا في دولة مصر القديمة بدرجة كاتب.
وأشارت إلى أن مقام وظيفة الكُتاب في مصر القديمة كان رفيعا حيث كانوا يديرون حركة المصالح في الحكومة، وبالتالي، فإن الدولة المصرية القديمة كانت تمنحهم ألقابا خاصة منها لقب رئيس الأسرار، وكان الكاتب من الممكن أن يرقى حتى يصل إلى درجة وزير.
وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن اكتشاف ديناصور هابيل شيء مهم جدا لتوثيق العلم المصري، وهذا الأمر يغير شكل التاريخ العلمي، وبدلا من أن نقول إن العلماء في الخارج اكتشفوا بعض الامور، يمكننا القول إن العلماء المصريين عدلوا نظريات علماء الخارج المتعلقة بتاريخ المنطقة الطبيعي.
وأضاف الخلالي، أن هذا الاكتشاف إضافة وبصمة جديدة للعلم المصري والعالم المصري والباحث المصري في التاريخ الطبيعي في هذه المنطقة، وهذا الامر يترتب عليه أشياء كثيرة متعلقة بالبحث العلمي والاستفادة من هذه الأبحاث والمناطق التي تمت فيها الاكتشافات ودعم البحث وتأهيل المزيد من الباحثين، وهو ما يمثل إضافة لمصر والمصريين.
وتابع الإعلامية، أن الاكتشاف شيء علمي سيستفيد منه التاريخ ويمثل فخرا كبيرا للمصريين، موجهة الشكر للعلماء المكتشفين، وقالت: "أشكرهم وتسلم ايديهم".
من ناحية أخرى، سلطت الإعلامية على أدب الأطفال، وأشادت بإصدارات المكتبة الخضراء، وقالت إن كتابتها سليمة وفصيحة وبسيطة ويمكن ترشيحها للأطفال حتى سن 13 سنة، لأنّ عالم السحر والخيال يجذب الأطفال من هذا السن.
وأبرزت الإعلامية، سلسلة الماسة الزرقاء لتعليم الأطفال الإبداع والخيال، موضحةً: "هنلاقي فيها قصص وحكايات وموضوعات ورسومات وألوان كتير والأهم هو رسالة الأمانة والثقة في النفس والقدرة على تحقيق الأحلام والأمانة والصدق، والرسالة الثانية هي رسالة اللغة العربية".