قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، من داخل أكبر مزرعة للبرقوق بكفر شكر بمحافظة القليوبية، مع الحاج أحمد عبد السلام القائم على المزرعة، حيث تم استعراض أبرز أصناف البرقوق ومواعيد الحصاد الخاصة به، بالإضافة الشهرة التي يشتهر بها البرقوق بين باقى الفاكهة، والمواصفات التي تطلب من خارج مصر من دول أوروبا أو الخليج العربي.
في البداية قال الحاجة أحمد عبد السلام حجازى القائم على مزرعة البرقوق بكفر شكر بمحافظة القليوبية، إن المزرعة تم زراعتها بمحصول البرقوق منذ عام 2013، وذلك بنظام الري الحديث الذي يوفر بالماء والمبيدات والأسمدة، على عكس نظام الري بالغمر، مشيرا إلى أن البرقوق له العديد من الأصناف من بينها "البلدى السكرى، والبايونير، وأفريكان روز، والأسباني، والهوليود، والسانتروز"، موضحا أنه في الأعوام السابقة نظرا لقلة الإنتاج من المحصول بلغ ثمن الكيلو الواحد منها من 30 إلى 35 جنيها، أما هذا العام شهد حالة من السقيع التي ساعدت بشكل كبير في زيادة الإنتاج فتراوح سعر الكيلو منه 15 إلى 20 جنيها للكيلو.
وأضاف الحاج أحمد، أن عملية الإنتاج لمحصول البرقوق وأصنافه تبدأ في منتصف شهر أبريل من كل عام، حيث يبدأ في هذا التوقيت حصاد البرقوق السكرى، ثم يليله في توقيت الحصاد الهوليود ثم البايونير، ثم الأفريكان روز، وأخيرا محصول السانتروزا والذي يطلق عليه "فاكهة الملوك"، ويظل فترة الحصاد حتى منتصف شهر أغسطس من كل عام.
وبالنسبة لكيفية التفريق بين كل هذه الأصناف للمواطن العادى عند شرائها من السوق، أوضح الحاج أحمد، أن صنف السانترزوا من البرقوق يتميز بوجود خط يقسمها نصفين كما أن تغطيها طبقة شمعية، أما البايونير فتتميز بزيادة الحجم ولونها فاتح عن باقى الأصناف.
وعن كيفية الحصاد، أشار، إلى أن عملية الحصاد تتم بشكل معين عن حصاد باقى أنواع الفاكهة، حيث يتم الحصاد بمعاملة خاصة لمحصول البرقوق، كما أنها يتم حصادها وجمعها بواسطة "أسبتة" مغلفة لمنع تعرض المحصول للتلف، كما أنها يتم تغليفها بكراتين وأحيانا يتم وضع مناديل بين كل حبة وأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة